قالت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة مقررة تقرير التنمية البشرية مصر 2021، إن المرأة المصرية أصبحت على علم ويقين أن المدافع الأول عنها هو الرئيس عبد الفتاح السيسي مثنية على مجهوداته النابعة من عقيدة وإيمان بدور المرأة المصرية.
وأضافت مرسي -في كلمتها بمناسبة إطلاق تقرير الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بمصر، اليوم الثلاثاء، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي- أن تقارير التنمية ترصد أوضاع البشر والفرص المقدمة لهم والاختيارات المتاحة وتقدم توصيات تناقش بين أصحاب المصلحة وصناع السياسات وتزيد من الوعي العام حول التنمية البشرية، كما تشجع على تعبئة الموارد في المجالات الرسمية للتنمية.
وأكدت أن صدور التقرير يعطي رسالة مفادها أننا نؤمن بأهمية تعزيز إنتاج بيانات ومعلومات لإيجاد المعرفة بالدلائل والحقائق والأرقام وتوفير التقرير المبينة على أسس ومنهجية علمية وموضوعية وتتسم بمعايير حيادية تامة لتحقق الغرض الحقيقي منها وتكون مؤشرا لبعض الدول لتكون مسارا لتحقيق تنمية مستدامة.
وأوضحت مقررة تقرير التنمية البشرية مصر 2021 أن مصر الآن هي دولة الاستقرار والتنمية وبناء الإنسان، مضيفة: “نرى حولنا مسارات التطوير والبناء وسياسات التنمية من الحماية للتمكين والعمل على فرص الاختيار وإتاحة سبل البقاء والسلامة وعدم التمييز والعمل على قضايا لطالما كان المستحيل عنوانها”.
وأوضحت أنه في قلب جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والتقدم بات جليا التوجه نجو الاستثمار في البشر في كل ما تملكه الدولة من إمكانيات; إيمانا بأن نجاح هذا الاستثمار يشكل حجر الأساس لبناء دولة قوية بشكل مستديم.
وأشارت إلى أن هذا يعد تطبيقا لمبدأ التنمية المستدامة الذي يتضمن تلبية احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتهم في المستقبل، قائلة إن مصر تضرب اليوم نموذجا حقيقيا في تطبيق إعلان الحق في التنمية الذي صدر عام 1986 ليجسد المبادئ المتمثلة في المساواة وعدم التميز والمشاركة والشفافية وكذلك التعاون الدولي بطريقة مكتملة.
واختتمت مرسي كلمتها بأن ما حدث في مصر يعد قصة نجاح رواها قلم وضمير شعب رسم مستقبل مضيء للشباب والبنات بدعم من إرادة سياسية حكيمة استطاعت أن تنجو بمصر من براثن الإرهاب.
