صرح وزير المالية الألماني، أولاف شولتس، بأنه يتوقع أن تصل تكاليف إعادة الإعمار بعد كارثة الفيضانات المدمرة التي شهدتها مناطق غربي ألمانيا أكثر من ستة مليارات يورو.
وقال شولتس، وهو مرشح الاشتراكيين الديمقراطيين لخلافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المستشارية ونائبها الحالي، خلال زيارة له في مدينة شتولبرج التي تضررت بشدة بسبب الفيضانات، إنه تم إنفاق مثل هذا المبلغ تقريبًا على أعمال إعادة الإعمار بعد كارثة الفيضانات الكبرى الأخيرة في عام .2013
ولكنه أشار إلى أن الخسائر التي تكبدتها ولايتي شمال الراين-فيستفاليا وراينلاند-بفالتس في هذه الفيضانات ربما تتجاوز هذا المعدل.
وقال شولتس : “نسعى إلى مساعدة الجميع في إعادة الإعمار وتعويض الخسائر”، وأوضح أن ما لا يمكن لأحد إعادته هو الأرواح التي راحت ضحية الكارثة، وكل شيء أصابته الكارثة في قلوب الناس، واستدرك بالقول: “ولكن ما يمكن للمرء إصلاحه بالمال، سنقوم بإصلاحه بالمال”.
وقال أرمين لاشيت، رئيس حكومة ولاية شمال الراين-فيستفاليا التي تضررت بشدة من الفيضانات، في شتولبرج، إنه تم دفع 215 مليون يورو بالفعل للمساعدات الفورية بالولاية حتى الآن وسوف يتم التركيز خلال إعادة الإعمار بمراعاة تأثيرات تغير المناخ، والبناء بحيث لا يمكن لفيضانات أن تتسبب مستقبلا في مثل هذه الخسائر مجددا.
يشار إلى أن لاشيت هو مرشح الاتحاد المسيحي لخلافة ميركل في المستشارية.
