ريجيم الثلج.. طريقة جديدة لـ إنقاص الوزن كيلو كل شهر
كشف موقع boldsky أهم ما يعتمد عليه “ريجيم الثلج”، والذي يعتبر أغرب طرق إنقاص الوزن عن طريق تناول ماء مثلجا بقطع من الثلج.
وذكر الموقع أن “ريجيم الثلج” يعتمد على إضافة مكعب أو اثنين من مكعبات الثلج في كوب من الماء، ثم شرب الماء المثلج، لافتا إلى أن هذا الريجيم يساعد فى إرواء العطش من ناحية، وفي حرق الدهون وفقدان الوزن من ناحية أخرى.
وأشار موقع boldsky إلى أن تاريخ ريجيم الثلج يرجع إلى ابتكار الدكتور بريان وينر، طبيب الجهاز الهضمي الأمريكى، خطة لإنقاص الوزن تسمى “حمية الثلج”، وتتضمن تناول مكعبات الثلج بهدف فقدان الوزن.
ووفقا لكتاب “حمية الثلج” للدكتور بريان وينر، فإن حمية الثلج تتضمن تناول مكعبات الثلج بكميات كبيرة “لتر واحد على الأقل يوميا”؛ الأمر الذي يساعد الشخص على فقدان بعض الوزن، وأشار الكتاب إلى أنه من الأفضل تناول وجبتين في اليوم، وثلاث وجبات إذا كنت شخصًا نشطًا، كما يُنصح بتجنب تناول الوجبات الخفيفة بينهما.
ولفت الكتاب إلى أن “ريجيم الثلج” يشجع على استهلاك التوابل والفلفل الحار، أو إضافة نكهة إلى الأطعمة الخاصة بالإنسان؛ للمساعدة في تحفيز الشهية ونشاط الدهون البنية الجيدة في الجسم والتي تساعد على حرق السعرات الحرارية، كما يشجع هذا الدايت على دمج نظام غذائي صحي مع دايت الثلج؛ حتى لا يصبح جسمك ضعيفًا أو يعاني من سوء التغذية.
وكشف ” الدكتور بريان وينر عن أن فكرة ريجيم الثلج تعتمد على أن الجسم يحتاج إلى كثير من الطاقة؛ لإذابة الثلج، أي أنه من خلال حرق كمية كبيرة من الطاقة في هذه العملية، يتم أيضًا تقليل محتوى الدهون في الجسم، وبالتالي فإن تناول كميات كبيرة من مكعبات الثلج يسبب الشبع، ويملأ مساحة في المعدة ويحد من استهلاكك للطعام، لافتا إلى أن تناول لتر واحد من مكعبات الثلج يحرق حوالي 160 سعرة حرارية.
وأكد الخبراء إن اتباع ريجيم الثلج يمكن أن يساعد في إنقاص ما لا يقل عن كيلوجرام واحد شهرياً عن طريق الآتي:
وضع مكعبات الثلج في الشاي كونها مثبطات طبيعية للشهية، حيث إن دمج الكافيين مع الثلج يمكن أن يعزز نظام فقدان الوزن لديك.
تناول الثلج المجروش كلما شعرت بالجوع يمكن أن يساعد في التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
مضغ الثلج بعد الوجبات بعد تناول الطعام، بواقع مكعب أو اثنين من مكعبات الثلج؛ حيث يساعد في الحد من تناول الطعام. ومع ذلك، فإن النظام الغذائي للثلج لا يتطلب من الفرد تقليل تناوله المعتاد للطعام ولكنه في الواقع يقيد الاستهلاك غير المرغوب فيه