أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إمكانية التعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة والاستفادة من خبراته في إعداد دراسة اقتصادية ، لتحديد سبل دعم الأسمدة الناتحة عن مصانع تدوير المخلفات “الكمبوست” لتكون أكثر رواجا سواء من خلال تعديل السياسات أو الحوافز، بالإضافة إلى العمل على تحسينها و رفع جودتها.
جاء ذلك خلال لقائها، اليوم الاثنين، مع الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة المهندس رائد الصعوب، ورئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية المهندس شريف الجبلي، لبحث سبل التعاون في مجال حماية البيئة، و ذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة المعنية.
وقالت فؤاد إن الوزارة على استعداد لبناء قدرات العاملين بصناعة الأسمدة ، وتعريفهم بقانون المخلفات الجديد وسبل الاتجاه نحو حماية البيئة، مشيرة إلى أن الاجتماع تناول سبل دعم التعاون بين الاتحاد العربي للأسمدة ووزارة البيئة لبناء قدرات العاملين بالشركات المصرية الأعضاء بالاتحاد في مجال التشريعات البيئية والتحول نحو الأسمدة الصديقة للبيئة للرقي بالعنصر البشري وتأهيل الكوادر البشرية بالشركات الأعضاء.
من جانبه، أكد المهندس رائد الصعوب، سعي الاتحاد العربي للأسمدة على مدى مسيرته، نحو تطوير آلياته وبرامجه وفق المستجدات والتحديات التي تواجه هذه الصناعة، بالإضافة إلى مواكبة المستجدات على الساحة الدولية بغرض رفع الكفاءة وتحسين الأداء والارتقاء، بتلك الصناعة على أسس علمية في مجال الطاقة، وحماية البيئة، وتحسين وتقنين استخدام المياه والصيانة وتطوير أساليب الإنتاج، وخاصة في ظل الاتجاه للتحول لاستخدام الأسمدة الصديقة البيئة كأحد أهم الاتجاهات العالمية.
وأشار الصعوب إلى إمكانية قيام الاتحاد بإطلاع الوزارة على الخبرات الحديثة ، لشركات الأسمدة بالدول الأخرى في الخلط بين الأسمدة التقليدية والكمبوست للاستفادة منها كأدلة إرشادية ،بالإضافة إلى العمل على إعداد أدلة مصرية في هذا الشأن، وقدم المهندس رائد الصعوب الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة درع تكريم للدكتورة ياسمين فؤاد لجهودها فى حماية البيئة.
جدير بالذكر أن الاتحاد العربي للأسمدة يضم تحت مظلته نحو 42 شركة من مختلف الدول العربية منها 18 شركة مصرية.
