امتلكت النساء على مر القرون قوة وذكاء وعاطفة قوية، تعزز قدرتها على التفوق في التواصل بين الأشخاص وتعدد المهام، ومهارات إدارة الأفراد، بالإضافة إلي تشكيلهن أعلى ساعات عمل غير مدفوعة الأجر، ورعاية وإدارة الأسرة، مقارنة بالرجال، ولكن أظهرت التغيرات العديدة في الحياة التي تسبب بها الوباء حالات أعلى من الاكتئاب والقلق بين النساء.
لذلك نقدم مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد النساء على التعامل بشكل أفضل مع التوتر والشدائد، والسيطرة على حياتهن.
1_تحديد أولويات المهام وتفويضها
يساعد تحديد أولويات المهام على إدارة الوقت بشكل فعال وإنجاز المهام المطروحة، وغالبًا ما يؤدي الافتقار إلى تراكم عبء العمل بشكل لا يمكن التحكم فيه، مما يؤدي إلى وجود الضغوط المفرطة والتوتر والقلق، ولذلك يجب علي النساء رسم الحدود بشكل صحيح، والاضطلاع بالمهام بناءً على تخطيط شامل وعملي ومدروس جيدًا، حيث يمكن أن يقطع هذا شوطًا طويلاً في المساعدة على خلق توازن مريح وممتع بين العمل والحياة.
2_خلق مساحة خاصة
أحد أهم جوانب الحفاظ على صحة العقل والجسم هو الانغماس في بعض الأنشطة الخاصة مثل: التدليل الجسدي أو العزلة المريحة أو ممارسة هواية، أو مجرد تخصيص وقت محدد لفعل ما يريده المرء بالضبط، حيث يمكن أن يكون ذلك شفاءً وعلاجًا من ضغط العمل، فضلا عن أنه أمر حيوي للمساعدة في الإبداع.
3_تمرين للعقل والجسم
وتُعد التمارين من أكثر مضادات الاكتئاب التي لا يتم تصنيفها، وفي أغلب الأحيان لم تكن مدرجة في قائمة معظم الأشخاص الذين يعانون من جداول أعمال مزدحمة، لذلك فأن 30 دقيقة من التمارين البدنية الأساسية يوميًا، مثل المشي أو الانضمام إلى مجموعات الرقص أو التمرين مع الأصدقاء، يمكن أن تساعد في تحسين نوعية الحياة بشكل كبير، بالإضافة إلى أن ممارسة اليوجا وتأملات اليقظة الذهنية يمكن أن تساعد في بناء عقل وجسم أكثر صحة، ويمكن أيضا لهذه التمارين أن ترفع الروح وتساعد في إدارة التوتر والقلق.
4_نظام دعم اجتماعي صحي
يساعد الانغماس في هواية أو نشاط جماعي في تحسين التوتر وبناء الثقة بالنفس وزيادة القدرة على التعامل مع الشدائد أو الأزمات، ويمكن أن تكون الحياة الاجتماعية الصحية علاجًا عندما يواجه المرء ضغوطًا عالية حالة أو محنة.
5_الموسيقى
يعتبر الاستماع إلى الموسيقى يوميًا هو علاج فعال للغاية، حيث يساعد على تقليل القلق والتوتر ويساعد على النوم بشكل أفضل ويحارب الأمراض.
