أكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بلادها غير مستغربة من قرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على مواطنين روس” .. مشيرة إلى أن هذه السياسة غير المشروعة لبروكسل تتعارض مع القانون الدولي.
وأضافت زاخاروفا، خلال إيجاز صحفي، اليوم الجمعة، أنه على عكس التعاون الطبيعي في الشؤون الدولية، فإن شركاءنا الغربيين على العكس من ذلك يعززون سياسة العقوبات.
وتابعت :”لم نُفاجأ بقرار مجلس الاتحاد الأوروبي في 22 مارس الحالى بفرض تدابير تقييدية جديدة ضد مواطنين روسيين، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الدول الأخرى في إطار نظام العمل العالمي للاتحاد الأوروبي في مجال حقوق الإنسان”.
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي مستمر في السياسة غير الشرعية للعقوبات الأحادية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي، واصفة هذه السياسة بأنها تؤدي إلى توجهات هدامة وفوضى في الشؤون الدولية.
وأكملت: “هذه السياسة محفوفة بالمواجهة المتزايدة وتدهور العلاقات بين الدول، ونحن نعارض بشكل قاطع تسييس العلاقات الدولية من خلال قضايا حقوق الإنسان”.
كان وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قرروا الاثنين الماضي توسيع قائمة العقوبات الشخصية فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد 11 شخصا و4 منظمات، بما في ذلك من روسيا وليبيا وجنوب السودان وكوريا الشمالية.
