عرب وعالم

السودان: مقتل عسكريين اثنين وإصابة 4 آخرين في اقتحام مقرات التمرد

لقى عسكريان اثنان حتفهما وأصيب 4 آخرون من أفراد الجيش السوداني أثناء السيطرة على تمرد بعض عناصر جهاز المخابرات العامة بالخرطوم .

وقال رئيس هيئة الأركان بالسودان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، في بيان تلاه في أعقاب اجتماع رفيع المستوى بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة، إن القوات المسلحة والدعم السريع اقتحمت عدة مواقع تمردت فيها قوات من هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة، ما أسقط شهيدين في صفوف القوات، و4 مصابين بينهم ضابطان.

وأضاف الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين “ظلت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع تضع أمن وسلامة البلاد وحماية شعبها في سلم أولوياتها، وأهم واجباتها، كما ظلت هذه القوات حامية لثورة ديسمبر وأمينة على أهدافها وغايتها”.

وأوضح “ما حدث كان نتيجة لقرار منذ شهور قضى بتسريح قوة هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات سابقا، وإدارة المخابرات العامة حاليا، وتم منح منسوبي هذه القوات 4 خيارات، هى الانضمام للقوات المسلحة أو الانضمام لقوات الدعم السريع أو البقاء في جهاز المخابرات أو التسريح، واختار معظم أفراد القوات التسريح، فتم تحديد مستحقاتهم حسب اللوائح والقوانين والنظم المالية المعمول بها في جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ولكنهم لم يقبلوا هذه الاستحقاقات، وأعلنوا رفضهم لها”.

وأشار إلى أنه “نتيجة لهذا الرفض قامت كل القوات في كل مواقعها بالرياض، وكافوري وسوبا وكرري (في الخرطوم)، وبعض المواقع بالولايات خارج العاصمة، بالتواجد المستمر في مواقعهم، وإطلاق أعيرة نارية وإغلاق بعض الشوارع، مما أدى إلى ترويع المواطنين وخلق حالة من الفوضى والذعر شاهدناها اليوم في شوارع العاصمة”.

وشدد على أن “هذه الإجراءات تoعتبر تمردا على السلطة من قبل عناصر عسكرية منظمة، ونتيجة لهذا بذلت القيادة العسكرية جهودا كبيرة لوقف هذا التصرف بالطرق السلمية، وعندما فشلت كل المساعي قدرت القيادة اقتحام هذه المواقع باستخدام أقل قوة ممكنة، وفي وقت متزامن، وفق خطة محكمة لإزالة هذا التمرد وبأقل الخسائر”.

وقال رئيس الأركان السوداني “تم تنفيذ الخطة واستلمت القوات المسلحة وقوات الدعم السريع جميع المواقع، وخلال العملية احتسبت القوات شهيدين، و4 مصابين منهم ضابطان”، معربا عن أمله في عودة المفقودين.

وأكد أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ستظل ساهرة وحامية للثورة، حتى تبلغ آياتها، وستظل المنظومة الأمنية متماسكة وعصية على كل متربص بها، معربا عن شكره للقوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجميع قوات المنظومة الأمنية التي نفذت هذه العملية، وساهمت في إزالة هذا الحدث الذي روع مواطني المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى