الجامعات تبدأ غدا السبت استكمال الدراسة بالتيرم الثاني
تبدأ الجامعات، غدا السبت، في استكمال الدراسة بالتيرم الثاني من العام الجامعي الحالي 2020 – 2021، بعد انتهاء عدد منها من الامتحانات المؤجلة من التيرم الأول، وذلك بنظام التعليم الهجين، والذي يمزج بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجه، للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بالمجتمع الجامعي.
كانت الجامعات، قد بدأت فعاليات امتحانات التيرم الأول 27 فبراير الماضي، وسط إجراءات احترازية ووقائية وصحية مشددة، للوقاية من فيروس كورونا، بعد أن قرر المجلس الأعلى للجامعات، العودة للدراسة عقب الانتهاء من إجازة نصف العام التي أعلنت عنها القيادة السياسية الممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظرا لتداعيات فيروس كورونا والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب.
وأعلنت عدد من الجامعات، بدء تسجيل مقررات التيرم الثاني من الفصل الدراسي، بنظام الساعات المعتمدة، مع بدء تفعيل الإيميل الجامعي للطلاب وأعضاء هيئات التدريس، لسرعة التواصل بينهما مع رفع بعض المقررات الدراسية عبر منصات مواقع الجامعات والمنصات الإلكترونية.
وحدد المجلس الأعلى للجامعات، عددا من الضوابط يجب اتباعها، خلال فعاليات التيرم الثاني، منها عدم السماح للطلاب بعدم دخول الحرم الجامعي إلا بارتداء الكمامة، وقياس درجة الحرارة من على أبواب الجامعات، مع تغليظ العقوبات حال المخالفة للإجراءات، ومراعاة عمليات التباعد الاجتماعي بقاعات المحاضرات.
كما أكد المجلس الأعلى للجامعات، عدم تواجد الطلاب في غير الأوقات المخصصة لتواجدهم داخل الحرم الجامعي، والالتزام بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس ومعامل التدريب العملي، لتحقيق التباعد الاجتماعي وفقا للأعداد المقررة، وأن يكون حضور الطلاب للجامعات والمعاهد مطابقا للقرارات السابقة للمجلس الأعلى للجامعات، التي تؤكد عدم تواجد طلاب الكليات النظرية بالحرم الجامعي لأكثر من يومين أسبوعيا، وطلاب الكليات العملية بين 3-4 أيام أسبوعيًا، حسب طبيعة الدراسة بالكليات والمعاهد المختلفة.
وخصصت الجامعات غرف عزل بالمدن الجامعية للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، مع التأكيد على استشارة الطبيب عند ظهور أعراض تنفسية قد تحمل اشتباه الإصابة بفيروس كورونا وعزل المصاب حتى إذا كانت إصابته بالإنفلونزا الموسمية، فهي بمثابة حالة معدية، كذلك تجنب التجمعات الاجتماعية والأسرية والحرص على الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم الإخلال بقواعد النظافة والتطهير المستمر.