أكد وزير الخارجية سامح شكري، على موقف مصر الداعي إلى ضرورة إعطاء الأولوية للحلول السياسية للنزاعات والملكية الأفريقية لهذه الحلول.
جاء ذلك خلال مشاركة شكري، اليوم في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن الأفريقي المنعقد افتراضيًا عبر “الفيديوكونفرانس”؛ لبحث عمليات حفظ السلام في القارة الأفريقية.
وشدد شكري، على ضرورة توفير التمويل الملائم والمستدام لعمليات حفظ السلام لإنجاحها في تأدية مهامها، بجانب تعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وتدعيم المشاركة النسائية في عمليات حفظ السلام، فضلاً عن الاهتمام بشكل خاص بمسألة أمن وسلامة حفظة السلام في ظل الارتفاع الملحوظ للعمليات العدائية التي تستهدفها.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أكد، في كلمته خلال الاجتماع، على اعتزاز مصر بكونها إحدى كبريات الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، منوهًا بالجهود المصرية المستمرة في هذا الصدد ومنها افتتاح المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام مؤخرًا؛ بهدف مواصلة تعزيز جهود تدريب وتأهيل القوات العسكرية والشرطية المشاركة في عمليات حفظ السلام.
