أعلنت وزارة الموارد المائية والري، الانتهاء من تأهيل ١٢٤٨ كيلومترا من الترع، بمختلف محافظات الجمهورية، ويجري العمل لتأهيل ٤٤١٧ كيلومترا أخرى.
وأكدت وزارة الري، في بيان، اليوم الخميس، تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ١٣٨٠ كيلومترا من الترع، تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع ٧٠٤٥ كيلومترا حتى الآن، وهو ما يتجاوز الــ ٧٠٠٠ كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى، التي ستنتهى بحلول منتصف عام ٢٠٢٢ بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ ١٨ مليار جنيه.
ويهدف المشروع القومي لتأهيل الترع، إلى تحسين إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه إلى نهايات الترع ، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث، بالإضافة إلى المردود الاقتصادى والاجتماعى والحضارى والبيئي الملموس فى المناطق التى ينفذ المشروع بها.
وفي سياق ذي صلة، بتحسين حالة الري في الأراضي الزراعية، والحفاظ على المياه من الهدر، تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والري مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول إلى نُظم الري الحديث ، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه.
وأوضح تقرير مُقدم إلى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أوضح أن إجمالي الزمام الذي تحولت أنظمة الري فيه، من الغمر إلى نُظم الري الحديث، وصل إلى مساحة ٢٣٧ ألف فدان تقريباً.
كما تلقت الوزارة طلبات من المزارعين؛ للتحول إلى نظم الري الحديث بزمام يصل إلى ٦٨ ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعي بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم، فضلا عن مردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها ، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة ، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.
