المصري “خالد تقي الدين” رئيسًا للمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل
عقدت الجمعية العمومية للمجلس الأعلى للائمة والشؤون الإسلامية في البرازيل الاجتماع العادي والاستثنائي، والذي كان من المفترض أن يعقد مارس 2020, ولكن جائحة كورونا حالت دون عقد الاجتماع.
قام ثلث الأعضاء بالدعوة لعقد الجمعية العمومية لانتخاب هيئة إدارية جديدة للدورة 2021-2025م، ونظرا لدخول ولاية ساو باولو في نطاق المرحلة الحمراء ” عدم وجود اماكن في غرفة العناية المركزة” فقد تم الاجتماع عبر برنامج “زووم” حرصا على سلامة الأعضاء.
وتم انتخاب الهيئة الإدارية والمجلس المالي للفترة الجديدة، حيث تقدمت لائحتين لرئاسة المجلس وبعد الاقتراع المباشر العلني من كامل الأعضاء فقد فازت اللائحة التي تقدم بها المصري الشيخ خالد رزق تقي الدين بأصوات 26 عضوا، ليصبح رئيسا للمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل.
شارك في الاجتماع ٣١ عضوا من أصل 48 عضوا من أعضاء المجلس، حيث ناقشوا مجموعة من الأمور المتصلة بواقع ومستقبل المجلس، وتعاهد الجميع على العمل للدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، محافظين على أمن وسلامة المجتمع البرازيلي.
وتوجه المشاركون بالشكر لجمهورية مصر العربية على جهودها المباركة حيث كانت المبادرة لابتعاث أول الدعاة لدولة البرازيل وأمريكا اللاتينية المرحوم الشيخ الدكتور عبد الله عبد الشكور كامل، ثم تدفق الخير بعد ذلك ليصل مزيد من الدعاة والمشايخ وتفتتح الكثير من المساجد بسبب تضافر جهود الكثير من الدول العربية.
وشكر تقي الدين جميع أعضاء المجلس على ثقتهم، وأخبرهم أنه سيكون خادما للجميع حتى يتم تحقيق جميع أهداف المجلس في الدعوة والتعريف بالإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، والوقوف سدا مانعا أمام الأفكار أو التفسيرات التي تتعارض مع تعاليم الإسلام السمحة ومنابعه الصافية.
وأكد على أن المرجعيات الإسلامية للمجلس، الأزهر الشريف ووزارات الأوقاف في الدول العربية والإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي ودار الفتوى اللبنانية، وشكر جميع المبتعثين من تلك الجهات لدورهم المحوري والأساسي لنشر العلم الإسلامي الصحيح وثقافة التسامح والتعايش السلمي وأنهم صمام أمان لكثير من المساجد المنتشرة في الولايات البرازيلية.
وأوضح أن المجلس هو مجلس شرعي ديني يهتم بأمور المسلمين الدينية واستطلاع الأهلة والفتوى، وأكد بعد المجلس عن الخوض في الأمور السياسية أو الحزبية، كما ينص على ذلك قانونه الداخلي وتعهد باحترام جميع هذه المبادئ.