اكتشفي فصيلة الدم التي تُعتبر الأكثر تأثيراً بفيروس كورونا
هل كنتم تعلمون أن هناك رابطاً بين فيروس كورونا وفصيلة الدم؟
ما الذي اكتشفه العلماء والخبراء في هذا المجال؟
وما حقيقة هذا الرابط بين الفيروس والفصيلة؟
هل من رابط بين فيروس كورونا وفصيلة الدم؟
في دراسة حديثة أعدّها العلماء والخبراء المتابعون لجائحة كورونا التي اجتاحت العالم منذ نهاية العام 2019، تمّ اكتشاف فصيلة الدم الأكثر تأثراً بالفيروس والفصيلة الأقل عرضة له.
وأظهرت هذه الدراسة أن الأشخاص الذين فصيلة دمهم هي A، هم أكثر عرضة لمضاعفات فيروس كورونا، في حين أن الأشخاص الذين فصيلة دمهم O هم الأقل عرضة لهذه المضاعفات.
ونشرت هذه الدراسة في مجلة بلود أدفانسز Blood Advances، وشملت أكثر من 450 ألف شخص أجريت عليهم الاختبارات بين شهريّ شباط وتموز .
وبيّنت الدراسات ان الأشخاص الذين لديهن فصيلة دم A يفتقدون إلى بروتينات معيّنة مرتبطة بكريات الدم الحمراء تعرف باسم مولّدات الضد.
في المقابل، تتوفّر هذه البروتينات بكميات وافرة لدى الأشخاص الذين فصيلة دمهم O.
وهذا ما يجعلهم أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، في حين يرتفع هذا الخطر لدى الأشخاص ذات فصيلة الدم A.
وحذّر العلماء من أن قلّة خطر التقاط عدوى كورونا، لا تعني بالضرورة التحصين الكامل ضدّ الفيروس، إنما يمكن للأشخاص الذين فئة دمهم O أن يلتقطوا العدوى كما سواهم.
إلا أن مضاعفات قد تكون أقل تأثيراً عليهم من سواهم.
وتنقسم فصائل الدم إلى 4 فئات، لكل منها نسختان: إيجابي وسلبي.
وفصائل الدم هي: A، B، AB وO.
وتختلف مضاعفات فيروس كورونا بين هذه الفصائل، منها ما هو شديد التأثير، في حين أن البعض الآخر يكون أقلّ تأثيراً.
ولكن يبقى الأهم اتباع الاجراءات الوقائية للتخفيف من خطر التقاط العدوى والحد من انتشار هذا الفيروس.