فقد برنامج «جود مورنينغ بريتين» أو «صباح الخير يا بريطانيا» نصف مليون مشاهد منذ انسحاب مذيعه الشهير بيرس مورغان منه، يوم الثلاثاء الماضي، على خلفية هجومه العنيف على ميغان ماركل زوجة الأمير هاري.
وانخفضت أسعار أسهم محطة «آي تي في» التي يُبث عليها البرنامج بنسبة 3.8 في المائة خلال تلك الفترة، وبلغ عدد التوقيعات على ثلاثة التماسات تُطالب بإعادة مورغان إلى «صباح الخير يا بريطانيا» أكثر من 227 ألف توقيع، حسبما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم (السبت).
ويوم الأربعاء الماضي، قال المذيع البريطاني الذي ترك برنامجه التلفزيوني الصباحي المعروف بعد هجومه على ميغان ماركل، إنه ما زال لا يصدق ما قالته خلال مقابلتها مع أوبرا وينفري.
وانسحب مورغان (55 عاماً) من برنامج «صباح الخير يا بريطانيا»، الثلاثاء، بعد أن صعد انتقاداته لميغان في أعقاب مقابلتها مع وينفري التي قالت خلالها إنها فكرت في الانتحار أثناء إقامتها في بريطانيا.
وكتب في تغريدة على «تويتر»، صباح الأربعاء: «يوم الاثنين قلت إنني لم أصدق ميغان ماركل خلال مقابلتها مع أوبرا… وبعد وقت لإعادة النظر في هذا الرأي ما زلت لا أصدقها… إذا كنتم تصدقونها فلا بأس».
وقال لمتابعيه على «تويتر» البالغ عددهم 7.8 مليون: «حرية التعبير مبدأ يسعدني الموت دفاعاً عنه… شكراً لكل الحب والكراهية… انسحبت لتمضية مزيد من الوقت مع آرائي»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ونشر مع تغريدته صورة لرئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل مع مقتبس عن حرية التعبير.
وخلال مقابلة استمرت ساعتين مع أوبرا وينفري، قالت ميغان إن العائلة المالكة رفضت مناشدتها الحصول على مساعدة نفسية، وأضافت أن أحد أفراد العائلة طرح أسئلة بشأن لون بشرة طفلها المنتظر حينئذ.
وفي الصباح التالي لبث المقابلة على قناة تلفزيونية أميركية، وجه مورغان سهام النقد في برنامجه لميغان، وقال إنه لا يصدق كلمة واحدة مما قالته.
وفي اليوم التالي، انسحب ثائراً من برنامجه الذي يبث على الهواء مباشرة عندما اعترض مذيع يشاركه تقديم الحلقة على موقفه.
وفي وقت لاحق من اليوم، أعلنت محطة «آي تي في» أنه استقال.
بدورها، تقدمت ميغان بشكوى رسمية لهيئة تنظيم الاتصالات في بريطانيا (أوفكوم).
وأكدت الهيئة أنها تلقت الشكوى رسمياً بخصوص تعليقات مقدم البرامج، بيرس مورغان، على المقابلة التي أجرتها ميغان مع أوبرا وينفري.
وكان أكثر من 41 ألف شخص قد تقدموا بشكاوى للهيئة نفسها بحق مورغان.
وجرى تداول أخبار بأن ميغان تقدمت بشكوى أخرى منفصلة لمحطة «آي تي في».
