زوجة تشارلز تكشف تطورات الحالة الصحية للأمير فيليب
كشفت كاميلا زوجة الأمير تشارلز خلال زيارة لأحد مراكز التلقيح بلندن، تطورات الحالة الصحية للأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية.
وأضافت أن الأمير فيليب (99 عاما) الذي أدخل المستشفى منذ أسبوعين، “يتحسن بشكل طفيف”.
ونقل الأمير فيليب إلى المستشفى في 16 شباط/فبراير الماضي وعولج من التهاب، ثم نقل إلى مستشفى آخر لإجراء فحوص للقلب ما أثار مخاوف من تدهور حالته الصحية.
وأوضحت كاميلا دوقة كورنوال “يتألم في بعض الأحيان”، مضيفة “نحن نحتفظ بالأمل”.
وأوضح قصر باكينغهام في بيان الإثنين أن “دوق إدنبره نُقل الأربعاء من مستشفى الملك إدوارد السابع إلى مستشفى القديس برثولماوس حيث سيستكمل الأطباء معالجته من التهاب، ولإخضاعه لفحوص ومراقبة بسبب مشكلات مشخصة سابقا في القلب”.
ويقع هذا المستشفى قرب كاتدرائية القديس بولس في وسط لندن ويضم أكبر خدمة متخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا، وفق ما جاء على موقعه الإلكتروني.
وكان الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية أدخل المستشفى “احترازيا” في 16 شباط/فبراير بسبب وعكة صحية.
وأعلن قصر باكينغهام بعد بضعة أيام أن إدخاله المستشفى ناجم عن إصابته بالتهاب لم تكشف تفاصيله.
وقد زاره ابنه الأمير تشارلز وريث العرش، في المستشفى كما أكد حفيده الأمير وليام الأسبوع الماضي أن دوق ادنبره في وضع صحي جيد والأطباء يتابعون وضعه من كثب.
وقد اعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في آب/أغسطس 2017 بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في 1952 ويواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية.
وفي حزيران/يونيو 2017، أدخل الأمير فيليب المستشفى حيث أمضى ليلتين إثر “التهاب متصل بمرض تم تشخيصه سابقا” وخضع لعملية جراحية في الورك سنة 2018.
وفي كانون الثاني/يناير 2019، تعرض لحادث سيارة بعدما اصطدمت مركبته من نوع “لاند روفر” بسيارة أخرى لدى الخروج من ساندرينجهام ما أدى إلى انقلاب سيارته وقد نجا من الحادثة لكنه تخلى على إثرها عن رخصة القيادة.
وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه، أدخل مستشفى إدوارد السابع حيث أمضى أربع ليال “تحت المراقبة بسبب مشكلات صحية جرى تشخيصها سابقا”، بحسب الدوائر الملكية البريطانية.
وسيحتفل الأمير فيليب بعيد ميلاده المئة يوم 10 حزيران/يونيو المقبل.