تخلت القناة الرابعة البريطانية عن نجم البرنامج التلفزيوني “SAS: Who Dares Wins” آنت ميدلتون، مشيرة إلى أن هذه الخطوة اتخذتها بسبب “سلوكه الشخصي” ووضع ميدلتون نفسه في “مواقف محرجة” بعد انتقاده حركة “BLM”، وإجراءات الإغلاق العام في بريطانيا جراء جائحة كورونا.
وكان ميدلتون عنصرا ثابتا دائما في برنامج الواقع، الذي يخضع فيه المدنيون لتدريب “كوماندوز” مرهق، وذلك منذ بدايته في عام 2015 لكن هذا الأسبوع، أعلنت القناة الرابعة في بيان لها أن “المدرب المخضرم لن يشارك في الحلقات المستقبلية، بعد إجراء مناقشات معه فيما يتعلق بسلوكه الشخصي”.
وأضافت أنه “أصبح من الواضح أن وجهات نظرنا وقيمنا غير متوافقة، ولذلك لن نعمل معه مرة أخرى”.وفي يونيو الماضي، نشر ميدلتون على “تويتر” مقطع فيديو احتجاجات عنيفة، وعلق عليه قائلا: “اليسار المتطرف ضد اليمين المتطرف متى يصحح خطأ؟” وأضاف أن “BLM و EDL غير مرحب بهما في شوارعنا”.
اعتبر الكثيرون أن هذه التغريدة تساوي بين حركة BLM التي تهدف للتخلص من العنف ضد أصحاب البشرة السمراء، ومنظمة المملكة المتحدة اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام EDL وحذف ميدلتون التغريدة لاحقا واعتذر، قائلا إنه “تعليق على الأساليب العنيفة وليس نقدا للاحتجاجات المناهضة للعنصرية”.
في مارس من العام الماضي، نشر العديد من التغريدات، قائلا إن “على الناس اتباعه واتخاذه مثلا والاستمرار في حياتهم، بدلا من اتباع الإرشادات الحكومية بشأن فيروس كورونا”.
واعترف لاحقا أنه لم يكن على علم بخطورة الوباء، قال: “لقد انتقلت من بطل إلى الصفر” أثار انفصال ميدلتون عن القناة الرابعة غضب بعض معجبيه، الذين يعتقدون أنه طرد بسبب تعبيره عن آراء غير صحيحة سياسيا.
وكان أحد مؤيديه بيرس مورغان، مضيف “جي إم بي”، الذي اعتبر أن قرار القناة الرابعة كان “سخيفا” وقال ميدلتون في تغريدة عبر “تويتر”: “بعد 5 سنوات مذهلة قررت أن الوقت قد حان للانتقال من “SAS Who Dares Wins UK” احترامي كبير لزملائي، وقد كانت رحلة لن أنساها أبدا”وأعرب عن شكره لكل من شارك في البرنامج وجعل العرض ما هو عليه، مضيفا: “متحمس حقا بشأن المستقبل وما هو قادم هذا العام”.
