شكري: تحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا يتطلب وقف التدخلات الخارجية واستمرار احترام وقف إطلاق النار
أكد سامح شكري وزير الخارجية أن تحقيق الاستقرار الدائم في ليبيا يتطلب وقف التدخلات الخارجية وضرورة استمرار احترام وقف إطلاق النار.
وقال شكري – في كلمته اليوم الأربعاء – في افتتاح الدورة الـ155 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية باعتباره رئيس الدورة السابقة الـ154 – إن مصر لم تدخر جهدًا في المساهمة في إقرار الأمن والسلام في ليبيا والوقوف في وجه الأفكار الظلامية التي تدفع بها بعض الدول التي لا تسعى إلا لتحقيق أهدافها حتى لو على حساب أمن ومقدرات الغير.
وأشار إلى أن الحدود الممتدة التي تجمع مصر بليبيا والوشائج بين الشعبين، تجعل من مصر أكثر حرصًا على تنعم ليبيا وأهلها بالأمن والأمان، ولذا سعت مصر إلى التوصل لتسوية سياسية بناءً على مخرجات مؤتمر بريلن وقرارات الشرعية الدولية ودعمت المفاوضات التي تدور بين كافة الأطراف الليبية برعاية الأمم المتحدة وصولاً إلى اتفاق الحوار الوطني الليبي الأخير في جنيف واختيار رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة وهو ما يشكل في مجمله خطوة على الطريق السليم.
وأكد على صعوبة تحقيق الاستقرار في ليبيا دون وقف التدخلات الخارجية في ليبيا وضرورة استمرار احترام وقف إطلاق النار.
وقال شكري إن اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشئون العربية الذي عقد صباح اليوم أكد على الرفض القاطع لاستمرار التدخلات التركية في المنطقة، والتي تنطوي على وجود قوات عسكرية تركية على أرض دولة عربية شقيقة، وقال إنه لا شك إن هذه السياسات لم تؤد إلا لتعميق حدة الاستقطابات والخلافات.