صحة وتعليم

تكريم اسم الراحلة دكتورة “علا نبيه” في ختام المؤتمر الـ12 لعلاج الأورام بجامعة أسيوط

احذروا السكريات فهي الاخطر علي صحة الانسان وتؤدي الي الاصابة بالسرطان ،هذا ما أكده  المؤتمر الثاني عشر لعلاج الأورام والطب النووي لجامعة اسيوط ، واشار ان الخوف هو اكبر عدو للإنسان ، وان العلاج المناعي  هو احدث انواع علاجات السرطان في مصر والعالم ..واشاد المؤتمر بدور المبادرات الصحية الرئاسية التي تم اطلاقها منذ بداية عهد الرئيس السيسي ، ومن اهمها حملة 100مليون صحة وحملة الكشف عن سرطان الثدي فى دورها المتميز فى المساعدة على الكشف المبكر عن المصابين بالسرطان او من لديهم استعداد وراثي او مؤشرات للإصابة المبكرة بالسرطان

وخلال النسخة الثانية عشر من المؤتمر تم تكريم اسم الطبيبة الراحلة الدكتورة علا نبيه التي كانت دينامو المؤتمر  ووافتها المنية قبل انطلاق المؤتمر  .

اكد  الدكتور سمير شحاتة استاذ الأورام بجامعة أسيوط ورئيس المؤتمر، ان صعيد مصر، الذى يعتبره البعض مهمشًا، أصبح من الأماكن الأولى فى الدولة الذى يوجد فيه أحدث جهاز لتشخيص وتقييم طرق العلاج المختلفة للأورام، وتحديدا فى جامعة أسيوط، حيث تم تركيب أول جهاز ماسح «بوزيترونى» لتشخيص وتقييم طرق العلاج المختلفة، وهى تقنية للتصوير تعتمد على دراسة وظائف الجسم البيولوجية عن طريق قياس الطاقة المنبعثة بواسطة مادة مشعة يتم حقنها قبل إجراء الفحص، وهو فريد من نوعه لأنه ينتج صورًا لوظائف الجسم، حتى فى المراحل المبكرة للمرض حين لا يكون هناك تغيير تركيبى يمكن رؤيته بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، فلديه القدرة على عرض التغيرات فى الكيمياء الحيوية للجسم، وهو فحص بسيط يتضمن استخدام كمية ضئيلة من المواد المشعة مماثلة للكمية المستخدمة في الطب النووي .

سمير شحاته : المبادرات الرئاسية ناجحة و جذبت الآلاف اليها

واضافت  الدكتورة ناهد المشد استاذ الأورام بجامعة طنطا، المشارك فى المؤتمر، ان المبادرات الصحية الرئاسية التي نفذتها مصر برعاية الرئيس السيسي ساهمت فى عمل خريطة مبدئية بالمصابين بأمراض سرطانية او ممن مرضى بأمراض قد تسبب أمراض سرطانية خاصة مرضى السمنة ، موضحة انه لا صحة للشائعات التي تقول ان طرق طهي اللحوم الحمراء تؤدي الي الاصابة بالسرطان ، وانه لا صحة مطلقا ، لشائعات العلاج ببول الابل او لبن الابل .

مشيرة ان الحملات جذبت الالاف من الناس لإجراء التحاليل بفضل توجيهات الحملة الشيء الذي جعل الناس تتجه لعلاج ما يعانون منه من أورام فى بدايتها قبل لن تتفاقم ، فالكثيرين قد يكون لديهم أمراض سرطانية ولكن لا يعلمون بها ، نتيجة عدم تشخيصها مبكرا وعدم اجراء التحاليل اللازمة لها ولكن المبادرات كان لها دور كبير وجعلتنا نكتشف المناطق الأكثر عرضه لانتشار نوعية معينة من السرطان سواء سرطان الكبد والجهاز الهضمي المنتشر بكثرة فى محافظات الدلتا او البروستات والمستقيم او سرطان الثدي وغيرها من انواع السرطان، وبما يمكننا من تقديم التوعية للمرضى او من لديهم استعداد وراثي وجيني للإصابة بالسرطان وتحديد العلاج الناجع لهم سواء من خلال العلاج الكيماوي او الإشعاعي او الجراحي والعلاج الموجه .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى