وزير داخلية أفغانستان: تلاشي آمال السلام في ظل حفاظ طالبان على علاقاتها بـ “الإرهاب الدولي”
أعلن وزير داخلية أفغانستان مسعود أندرابي أن حركة طالبان حافظت على علاقة وثيقة مع “الإرهابيين الدوليين” على الرغم من تعهداتها بقطع العلاقات مع الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة.
وقال وزير الداخلية الأفغاني، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الإثنين، إن طالبان لم تقطع علاقاتها مع “الإرهاب الدولي” على الرغم من اتفاقها مع الولايات المتحدة.
وأضاف خلال زيارته إقليم قندهار حيث تصاعدت الاشتباكات خلال الأشهر الأخيرة، أن طالبان لم تف بوعدها وأبقت على علاقاتها مع القاعدة و”الجماعات الإرهابية” الأخرى.
وأفاد بأن هنالك مقاتلين أجانب تابعين لحركة طالبان يقاتلون في ساحات المعارك، مستشهدا بعملية أمنية في أرجنداب، إذ شهدت قوات الأمن الأفغانية مقاتلين أجانب إلى جانب مسلحي طالبان ولاحظت التكتيكات التي استخدمتها الحركة في حفر الأنفاق وزرع الألغام، كلها أمور تدل على علاقتهم بالإرهاب الدولي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس البرلمان الأفغاني مير رحمن رحماني خلال زيارته طاجيكستان والتي تستمر 3 أيام، إن مستوى العنف الشديد وترتيبات طالبان واستعداداتها للمعركة في موسم القتال القادم بدد الآمال في السلام.مضيفا أن الحكومة مستعدة لأي نوع من المفاوضات مع الحفاظ على نظام الجمهورية.
وتابع قائلا إن الشعب الأفغاني ينتظر السلام، ولكنه للأسف ليس متأكدا متى سيتم تحقيقه.مشيرا إلى تزايد وتيرة عنف طالبان وأن الحركة لا تملك خططا لتحقيق السلام.
وأفاد بأن المفاوضين الأفغان في انتظار الحركة كي تأتي إلى طاولة المفاوضات، فقد مر شهر ونصف الشهر على هروبهم من المحادثات.
