موجة الصقيع في جنوب الولايات المتحدة تعرض الحياة البرية للخطر
تعرضت الحياة البرية في منطقة جنوب الولايات المتحدة للكثير من المضار بسبب درجات الحرارة المنخفضة التي اجتاحت المنطقة.
وقد واجهت العديد من الحيوانات التي تعتمد على الطقس الدافئ في أشهر الشتاء، بما في ذلك مختلف أنواع الطيور والخفافيش والتماسيح والسلاحف ظروفًا قاسية في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة “thehill”.
وقال “بيري باربوزا” عالم الأحياء البرية في جامعة تكساس أنه من الممكن لمثل هذه الحيوانات أن تستجيب لهذه التغيرات المناخية بالانتقال من مكان إلى آخر، إلا أن هذا الطقس الشتوي غير المعتاد قد حال دون قيامها بذلك.
وأضاف بأن هذه الحيوانات التي تميل إلى الهجرة لا تقوم بتخزين الطعام لفصل الشتاء بل تعتمد على الإمدادات الغذائية التي تحصل عليها من الجنوب، لذا يزداد القلق، اليوم، بشأن تأمين الغذاء لها.
وبالإضافة لذلك، تصدرت منظمات إنقاذ السلاحف البحرية عناوين الصحف الأسبوع الماضي بنقلها آلاف السلاحف، واللجوء إلى الاحتفاظ بالعديد منها في مراكز إعادة التأهيل المؤقتة لحمايتها.
ولا تزال تظهر المزيد من الأدلة حول وجود مجموعات حيوانية أخرى مهددة، بما في ذلك طيور “روبينز” التي وجدت ميتة ومتناثرة على الأرصفة، كما ورد أن الخفافيش الجائعة كانت تتساقط من الأشجار أثناء محاولتها مواجهة ظروف الشتاء القاسية.