ناشدت عارضة الأزياء الأمريكية، كريسي تيغن، الرئيس جو بايدن، بأن يلغي متابعتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حتى تتمكن من العودة إلى التغريد بشكل طبيعي.
وأوضحت العارضة البالغة من العمر 35 عاما، أنها بحاجة إلى أن يتوقف بايدن عن متابعتها، مشيرة إلى أنها قامت بالتغريد “بضع مرات” فقط منذ أن بدأ حساب بايدن متابعتها في أواخر يناير بعد تنصيبه، حيث أصبحت واحدة من 13 شخصا فقط يتابعهم الحساب الرئاسي على “تويتر”.
وغردت تيغن مناشدة الرئيس بايدن، أمس الثلاثاء: “لقد قمت بالتغريد بضع مرات منذ متابعة حضرتكم العزيزة لي على تويتر لذا أطلب من سيادتك إلغاء متابعتي أنا أحبك”.
واعتبارا من يوم التنصيب، كان الحساب الرئاسي لبايدن “POTUS” يتابع 13 شخصا فقط، بما في ذلك العديد من موظفي البيت الأبيض ونائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجته جيل بايدن. وكانت عارضة الأزياء الشخصية غير السياسية الوحيدة التي يتابعها الحساب.
ويبدو أن رغبة تيغن قد تحققت بعد فترة قصيرة من طلبها، حيث توقف حساب “POTUS” عن متابعتها، واحتفلت في تغريدة لاحقة، وكتبت: “أنا حرة!”.
وليس من الواضح ما إذا كان عدم المتابعة هو عمل بايدن نفسه، أو شخصا من موظفي البيت الأبيض، أو خطوة استراتيجية من جانب تيغن.
ومن المحتمل أن تكون العارضة قد قامت بحظر حساب “POTUS”، ثم إلغاء حظره بسرعة، وهو تكتيك يعرف باسم “الحظر الناعم” الذي يساعد المستخدمين على إزالة الحسابات غير المرغوب فيها من قائمة المتابعين الخاصة بهم.
ولفتت تيغن انتباه الرئيس الأمريكي لأول مرة على “تويتر”، بعد فترة وجيزة من تنصيبه في 20 يناير من خلال تغريدة جاء فيها: “مرحبا جو بايدن، لقد حظرت من قبل الرئيس السابق لمدة 4 سنوات، هل يمكنني الحصول على متابعتك من فضلك”.
ومما أثار الدهشة، أن بايدن حقق طلبها لاحقا في نفس اليوم عبر حساب “POTUS” الرسمي.
وشاركت تيغن سعادتها مع متابعيها، فكتبت: “يا إلهي يا إلهي، أستطيع أخيرا أن أرى تغريدات الرئيس”.
وأثارت تعليقات العارضة في كثير من الأحيان حفيظة دونالد ترامب خلال فترة رئاسته، وكان يتصيد بانتظام تغريداتها، قبل أن يحظرها في عام 2017.
وأشار ترامب إلى تيغن بأنها “الزوجة القذرة الفم” لـ”الموسيقي الممل” جون ليجند في تغريدة عام 2019.
وردت تيغن بإهانة ملونة نالت الدعم من العديد من المتابعين.
