وقعت عدة انفجارات في مدينة مايدوجوري بشمال شرق نيجيريا، في هجوم يشتبه في ضلوع متطرفين إسلامويين به، حسبما أفاد شاهد عيان ووسائل إعلام محلية.
وقال أحد السكان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن انفجارا كبيرا وقع في المدينة وأسفر عن مقتل شخصين.
وذكرت محطة راديو نيجيريا الرسمية ، أمس الثلاثاء، أن انفجارا وقع أيضا في منطقة أخرى من المدينة، مما أسفر عن إصابة العديد من الأطفال. ونقل 15 جريحا إلى مستشفى محلي.
وسادت حالة من الذعر بعض مناطق المدينة، وهي عاصمة ولاية بورنو ويقطنها أكثر من مليوني شخص.
وذكر اتحاد طلاب جامعة مايدوجوري أن هجوما وقع بالقرب من الجامعة، وناشد الطلاب الاحتماء في غرفهم أو البقاء هناك.
ولم يتضح على الفور من يقف وراء ذلك الهجوم.
إلا أن جماعة بوكو حرام وكذلك تنظيم “الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا”، يرهب ولاية بورنو منذ سنوات.
وعلى الرغم من أن الهجوم الأخير على مايدوجوري وقع منذ نحو عام ، إلا أن الهجمات المميتة التي تشنها الجماعات الإرهابية الإسلاموية تحدث غالبا في بلدات وقرى بالمنطقة.
وبحسب وكالة الأمم المتحدة للاجئين ، فقد أجبرت تلك الهجمات حتى الآن ما يقرب من 4ر2 مليون شخص على الفرار في نيجيريا ودول مجاورة.
