برلمان وأحزاب ونقابات

في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.. تنسيقية شباب الأحزاب تثمن جهود القيادة السياسية في تحقيق مطالب الثورة وأهمها العدالة الاجتماعية

في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية الذي يوافق اليوم السبت 20 فبراير، ترتفع الأصوات المنادية بالمساواة ومنع التمييز، والعمل على تحسين حياة المواطنين، وكانت العدالة الاجتماعية الشعار الأبرز في ثورة 25 يناير 2011.

وتأتي الذكرى هذا العام وسط جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية لتحقيق هذا المطلب الوطني والإنساني الهام، من تنفيذ لمبادرة “حياة كريمة” التي تهدف لتطوير وتنمية قرى ونجوع ومراكز مصر، عن طريق توصيل المياه النظيفة وإنشاء شبكات الصرف الصحي، وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية بمختلف المحافظات.

كما تولي الدولة المصرية الفئات الأكثر احتياجا اهتماما ملحوظا يتجسد في برامج الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر تضررًا من تداعيات أزمة جائحة كورونا، وتعمل العديد من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني على توفير اللقاح لغير القادرين.

إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إذ تثمن جهود الدولة المصرية والقيادة السياسية في تحقيق مطالب الثورة وأهمها العدالة الاجتماعية، فإنها تؤكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لمكافحة الفقر، والتوسع في مشاريع التنمية، بما يحقق تنمية مستدامة يتمتع المواطنون في ظلها بحقوقهم كاملة غير منقوصة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت 20 فبراير من كل عام يوما عالميا للعدالة الاجتماعية، اعتبارا من الدورة الثالثة والستين للجمعية العامة، وعزّز ذلك اعتماد منظمة العمل الدولية بالإجماع إعلان العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة في 10  يونيو 2008.

وتؤكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الاحتفاء باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية يؤكد ضرورة مواصلة دعم الفئات الأكثر احتياجا، وتوفير الرعاية الطبية والخدمة التعليمية لجميع المواطنين على قدم المساواة، فضلا عن التوجه نحو تمكين المرأة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا للوصول إلى نسبة التمثيل الملائم بين الرجل والمرأة في كل مجالات المجتمع بما يعزز تمكين فئات المجتمع المختلفة.

كما تؤكد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنها ومن خلال كتلتها النيابية داخل مجلسي النواب والشيوخ، ستواصل التعاون مع الحكومة لتنفيذ برامج من شأنها تحقيق مبادئ العدالة والمساواة بين الجميع، وستعمل على طرح وإقرار التشريعات اللازمة لترسيخ العدالة في الدولة المدنية الحديثة التي تشهد حالة بناء غير مسبوقة في كل المجالات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى