صرح الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج بأنه سيتعين على الحلف اتخاذ قرار صعب بشأن مستقبل وجوده في أفغانستان وسط استمرار العنف من جانب حركة “طالبان”.
وقال ستولتنبرج في حوار مع صحيفة Welt am Sonntag نشر اليوم الأحد: “يمكننا الحفاظ على وجودنا ومواصلة تدخلنا العسكري أو يمكننا مغادرة أفغانستان والمجازفة بأن تصبح البلاد ملاذا للإرهابيين مرة أخرى. ليس هناك خيار بسيط”.
وأضاف أن ممثلي الدول الأعضاء في الناتو سيبحثون هذا الموضوع في مؤتمر افتراضي الأربعاء المقبل، مشددا على أن لا دولة بالحلف تريد البقاء هناك فترة أطول من اللازم.
وقال ستولتنبرج إن “طالبان يجب أن تفي بوعودها بالحد من العنف وإنهاء علاقاتها مع الجماعات الإرهابية”، وأضاف: “بدلا من ذلك، نرى مستوى غير مقبول من العنف من جانب طالبان، والذي يشمل الأطباء والقضاة والصحفيين”.
وأمس السبت، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى تمديد تفويض مشاركة بلاده في بعثة الناتو التي تنتهي في مارس المقبل، بينما حذرت “طالبان” حلف شمال الأطلسي من “السعي إلى استمرار الحرب” في أفغانستان.
