كتبت – هند هيكل
يستعد “قصر القبة” والذي يُعد من أكبر القصور الملكية التاريخية التي تقع بمنطقة سراي القبة شرق القاهرة، لاستقبال الجمهور في أول حفل غنائي ضخم يقام بداخله.
وصرح خبير التسويق أحمد عبيد – رئيس مجلس إدارة شركة RMC – عن مشاركته في الاستعدادات التي تتم داخل قصر القبة لاستقبال هذا الحدث الفني والذي يقام لأول مرة داخل القصر .
ويعد قصر القبة أحد أهم القصور الملكية لعهد محمد على باشا، وتم بناؤه في عهد “الخديوي إسماعيل” واستمر العمل في بناءه 6 سنوات، حيث بدأ العمل في إنشائه عام 1867 وانتهى أواخر عام 1872.
وقد افتتح القصر رسميًّا في يناير عام 1873 في حفل زفاف الأمير “محمد توفيق” ولي عهد الخديوي “إسماعيل”، وشهد القصر خلال تلك الفترة العديد من حفلات الزفاف الخاصة بأمراء وملوك الأسرة، وأول خطاب مسجل للإذاعة المصرية للملك فاروق من داخل القصر يوم 8 مايو 1936.
وبعد تولى الملك فؤاد حكم مصر كان قصر القبة هو مقر الإقامة الرسمي له، وقام وقتها بإنشاء محطة قطار سكة حديد خاصهة بالقطار الملكي، حيث كان الزوار يأتون مستقلين هذا القطار إلى القصر سواء كانوا قادمين من الإسكندرية أو من محطة مصر.
وبُني قصر القبة على مساحة 200 فدان، منها 80 فدان مباني تتخللها بعض الحدائق الجانبية وطريق خاص، و120 فدانا من الحدائق.
ويحتوي قصر القبة على الجناح الخاص بالملك والملك، وغرفة الطعام الرئيسية والصالون الرئيسي لاستقبال ضيوف الملك، وبعض الغرف للعائلة المالكة.
