يعاني معظم سكّان المدن المكتظّة من عدم وجود مساحات في الهواء الطلق بالمقابل، يهمل البعض الاعتناء بتصميم الشرفات، فيستخدمونها كمخزن أو توسعة لغرف المنزل، خصوصاً في المجتمعات العربية المتمسكة بالمعتقدات الدينيّة التي تقدس الحفاظ على خصوصيّة سكان البيت.
“يطلع على أهم الأفكار الهادفة إلى تصميم حديقة منزلية داخليّة مصغرة:
ويُفضّل أن يكون مدخل الشرفة سهل الفتح والغلق، وأن يأتي على شكل سحّاب زجاجي شفّاف يعكس المنظر العام للترّاس في داخل المنزل.
ويُستحسن أن تكون الستارة الداخليّة ذات تصميم أمريكي بسيط وسهلة الفتح، وأن تسمح بدخول ضوء الشمس إلى الداخل.
ويُنصح باستخدام سياج خشبي متداخل ذي فتحات صغيرة الحجم ليغطي جهات الشرفة كافة، كما يُفضّل تضمين الفتحات نباتاً متسلقاً، حيث يضيف جمالاً، ويساعد على تنقية الهواء وتلطيفه يمكن استخدام ألواح من الزجاج السميك الشفّاف المخصّص للواجهة الخارجيّة وتزويد الشرفة بمروحة بالسقف، وجعل جهة من الزجاج متحرّكة بتحكّم يدوي للسماح بدخول الهواء.
يُفضّل استخدام الستائر الداخلية (curtain roller) لسهولة استعمالها في حجب الرؤية من الخارج، والسماح بدخول ضوء الشمس تأتي هذه الستائر بأشكال عدة، فبعضها قماشي، فيما بعضها الآخر خشبي أو مشغول من “الألومينيوم” كما يمكن استخدام “الستائر الرومانية”، في هذا الإطار، ذات الألوان الفاتحة المنقوشة بنقوش الطبيعة.
ويجب الحرص على اختيار الأرضيّة، التي تتناغم والديكور السائد في المنزل، فإما أن يغطي الأخيرة الحجر أو “السيراميك” أو “الباركيه” يفضّل وضع مقاعد من الخيزران أو الحديد المشغول مع طاولة، مع تخصيص زاوية للاسترخاء، فضلاً عن توزيع بعض أحواض النباتات والزهور، التي تبعث رائحة عطرة، مثل: الفل والريحان، بالإضافة إلى بعض النباتات المنعشة.
ويجب أن يتناسب ديكور الشرفة مع ذلك السائد في المنزل، مع مراعاة استخدام الألوان الزاهية لتشعرك بالفسحة وتبعث روح التفاؤل.
