“فريال يوسف” تؤكّد أن “حصان” أبعدها لعامين عن الساحة الفنية
قالت الفنانة التونسية فريال يوسف علي أنها لم تتزوج من رجل أعمال تونسي كما أشيع عنها مؤخرا، وأن الأمر لا يتعدى كونه مجرد شائعةٍ جرى تداولها.
وقالت “يوسف” خلال لقاءٍ صحفي لها: “مين قال كده”، مضيفةً:” وأنا آخر من يعلم معقولة”، مشيرة إلى أن زواجها القديم لا يمكن أن يُطلق عليه زواج.
وكشفت الفنانة التونسية عن سر غيابها لأكثر من عامين عن الأعمال الفنية، مبينة.ً
أن السبب في ذلك يعود إلى تعرضها لحادث أثناء ركوبها الخيل؛ إذ وقعت عن صهوة الحصان أثناء تصويرها فيلم “محمد حسين”، وأُصيبت في ظهرها، إلا أنها لم تعِر الموضوع أهمية في ذلك الوقت وأكملت التصوير، إلا أن الألم استمر لدرجة أنها لم تعد قادرة على المشي، وهو ما أجبرها على المكوث في المستشفى مدة عشرة أيام قبل أن تسافر إلى ألمانيا وتتعالج هناك، وتخضع لبرتوكول صحي سيلازمها طوال حياتها.
وأضافت فريال أنها فوجئت أثناء وجودها في دبي لتصوير أحد أعمالها، بأن الألم عاد إليها من جديد؛ لأنها لم تستطع استكمال العلاج في ألمانيا بعد الإغلاقات التي حصلت بسبب تفشي فيروس كورونا، معبرّةً عن خوفها من أن تضطر للعودة إلى مصر وهي ممددة.
وعن عودتها للأعمال الفنية بينّت يوسف أنها تنتظر عرض فيلم “ماكو” الذي تشارك فيه إلى جانب عدد كبير من الممثلين، والذي تم إجراء تعديلات كثيرة في السيناريو الخاص به، نظرًا لأن إصابتها حتمت عليها عدم حمل أشياء ثقيلة كعبوة الأكسجين التي يتم استخدامها للغطس.
كما أشارت إلى أنها ستشارك في فيلم “ديك العياط” مع باسم سمرة ونضال الشافعي.
وبخصوص غيابها عن مواقع التواصل الاجتماعي وعدم نشرها لأي صورٍ عليه إلا بين الفينة والأخرى، بينت النجمة التونسية، أنها لا تحب التفاخر بالسيارات والسفر في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الناس، وهو عادةً ما ينشره المشاهير عبر حساباتهم.
يذكر أن فريال يوسف عرفت الأضواء منذ نعومة أظافرها، ققد شاركت في بعض الإعلانات المشهورة في التلفزيون التونسي في تسعينيات القرن العشرين، لتتجه بعدها إلى عالم التمثيل.