أمرت سلطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتقال 238 شخصا بزعم صلاتهم بالمعارض عبدالله جولن ، وفقا للعربية.
وتشمل قرارات الاعتقال 238 شخصا بزعم صلاتهم بـ” جولن “، المقيم حاليا في الولايات المتحدة، وتزعم أنقرة تورطه في الانقلاب المزعوم عام 2016.
وشملت عملية الاعتقالات 6 أقاليم، وهي جزء من حملة مستمرة منذ 4 سنوات على جولن ، الذي ينفي بدوره أي صلة له بالمسرحية الانقلابية.
وجرى اعتقال 160 شخصا في أحدث مداهمات للشرطة والتي أمر بها ممثلو الادعاء في أزمير.
واستهدفت تلك العملية كذلك مشتبها بهم في شمال قبرص حيث تنشر تركيا قوات لها هناك.
ومن بين المستهدفين 218 من أفراد الجيش الذين ما زالوا في الخدمة منهم ستة برتبة كولونيل وثلاثة برتبة ليفتنانت كولونيل وتسعة برتبة ميجر.
وجاءت قرارات الاعتقال جاءت بعد أسبوع واحد من اعتقالات مماثلة تمت في 12 ينايرالجاري، وجرى فيها اعتقال 118 شخصا لنفس التهم.
ويزعم أردوغان وحزبه، العدالة والتنمية، أن جولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة، وهو ما ينفيه الأخير بشدة.
فيما ترد المعارضة التركية بأن أحداث ليلة 15 يوليو كانت “انقلاباً مدبراً” لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل 248 شخصاً، إضافة إلى 24 من منفّذي العملية.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة جولن ، فضلا عن فصل كثير من أعمالهم في الجيش والجامعات، وغيرها من الوظائف الحكومية، بموجب مراسيم رئاسة كانت تصدر عن أردوغان مباشرة خلال فترة الطوارئ التي استمرت عامين.
