تضاربت الأحاديث حول إقامة مراسم وداع للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وملامح تنصيب الرئيس الديمقراطي جو بايدن ، وفي الوقت الذي أكد فيه عدد من المسئولين الأمريكيين لصحيفة “بولوتيكو” الأمريكية أن المراسم المقرر أن تجري في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ميريلاند ستكون غير عادية؛ لأنها جاءت وسط ظروف وأوضاع أمنية خطيرة، وأشارت وزارة الدفاع البنتاجون أن ترامب لن يحصل على مراسم وداع كغيره من الرؤساء السابقين طوال الـ 40 عاما الماضية، مشيرة إلي أنه لن يكون هناك وداع عسكري للقائد الأعلى .
وأكدت الصحيفة نقلا عن مسئولين أن الحفل متوقع أن يكون مثل حدث المغادرة لزيارة رسمية عبر التحية بـ 21 طلقة مدفعية وسجادة حمراء فقط.
وعلى مدى الـ40 عاما الماضية، كان كل رئيس تنتهي ولايته يتم تكريمه بوداع عسكري بوصفه القائد الأعلى، ففي عام 2017، تضمن تحية من فرقة عسكرية، واستعراض لقوات الجيش، وصف طويل من القادة العسكريين الذين تقدموا للإشادة بالرئيس باراك أوباما، نظرا للرعاية التي أظهرها للقوات، وتفكيره الاستراتيجي، وعمله مع الناتو والمنظمات العسكرية الحليفة الأخرى، كما فاجأ قادة البنتاجون أوباما بمنحه وسام وزارة الدفاع للخدمة العامة المتميزة.
ووسط هذه الظروف يبدو أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب لم تعد تطيق الانتظار، وبدأت بالفعل إجراءات انتقالها من واشنطن، بعد أن خصصت ميزانية جديدة لحياتها بعد الرئاسة .
ومن جانبها نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تقريرًا أشارت فيه إلي أن ميلانيا ستطلب الطلاق فور خروجها من البيت الأبيض، بعد زواج دام 15 عاما، إذ بدت الخلافات واضحة بينهما منذ اليوم الأول لتنصيب ترامب ، والآن فهي تنتظر اللحظة لإتمام هذا الطلاق .
