التقى الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، اليوم، فى جلسة حوارية مع الإعلاميين من دولة جنوب السودان المتدربين فى مركز تدريب الإعلاميين الأفارقة التابع لوزارة الدولة للإعلام.
فى بداية اللقاء رحب “صبحى” بالحضور فى بلدهم الثانى مصر، وأعرب عن سعادته بدعوة أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام.
وأكد وزير الشباب والرياضة قوة العلاقات المصرية مع جنوب السودان والمبنية على تاريخ وإرث ثقافى كبير، لافتًا إلى توجيهات القيادة السياسية المصرية بتعزيز دور مصر فى تحقيق الرؤية الإفريقية المشتركة، ومن ثم اهتمام الحكومة الكبير بملف الرياضة إيمانًا بدوره فى توطيد العلاقات بين الدول الإفريقية.
وفى سؤال من أحد المتدربين عن مدى مساهمة الوزارة فى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، قال “صبحى”: “إننا نضع أطرًا كبيرة للتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين فى مجال الشباب والرياضة”.
وبخصوص ما يمكن أن تقدمه مصر لجنوب السودان فى هذا المجال، لفت “صبحى” إلى أهمية تبادل المعرفة والأفكار من خلال الشباب، مضيفًا: “نعرف فى شباب جنوب السودان أنه عطوف ومؤدب وملتزم”.
وردًّا على سؤال عن إمكانية تقديم برامج مصرية لوزارة الشباب والرياضة بجنوب السودان، قال أشرف صبحى: “لدينا اتحادات شبابية كثيرة تقدم العديد من الخدمات المجتمعية”، معربًا عن ترحيبه بالتعاون المثمر مع الاتحادات الشبابية بجنوب السودان.
كما لفت “صبحى” إلى أننا “لدينا العديد من مراكز الشباب والملاعب والإنشاءات التى ساعدت على تحقيق الرؤية المصرية فى مجال الشباب والرياضة”.
وأكد وزير الشباب والرياضة أننا يمكن أن نساعد جنوب السودان بنقل خبراتنا فى تطوير البنية الرياضية لديهم، وتقديم دورات تدريبية للمدربين من جنوب السودان.
وفى سؤال عن كيفية تمكُّن مصر من احتواء الشباب فى ظل التحديات التى واجهتها فى عام 2013، أوضح “صبحى” أن الفضل فى ذلك يرجع إلى الدور الكبير للقوات المسلحة المصرية والشرطة، بالإضافة إلى جوهر الشعب المصرى الذى وقف وراء الرئيس السيسى.
كما لفت إلى أن متوسط سن الوزراء الآن صغير؛ ما ساعد على مواكبة التطور بشكل سريع.
واستعرض “صبحى” المؤتمرات والبرامج الشبابية التى نفذتها الوزارة لنقل الخبرات المصرية للدول الإفريقية، مثل مؤتمر مكافحة الفساد الرياضى فى إفريقيا، ومؤتمر “الإجراءات الاحترازية لعودة النشاط الرياضى بإفريقيا فى ظل جائحة كورونا.. التجربة المصرية”، ومنحة ناصر للقيادة الإفريقية، وغيرها.
