إقبال جماهيري كبير على معرض تكنولوجيا تحويل المركبات للطاقة النظيفة
شهد اليوم الثاني للمعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة، والذي بدأ أمس وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي ويستمر حتى غد الأربعاء، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا للتعرف على كيفية إحلال المركبات المتقادمة باخرى جديدة فضلا عن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وأعرب المواطنون عن سعادتهم بالمعرض والذى يشارك به عدد من الشركات المتخصصة في خدمات تحويل السيارات لعرض خطوات التحويل وفوائدها بجانب الاجابة عن التساؤلات و عرض نماذج سيارات محولة بالفعل لإتاحة الفرصة للتعرف على المواصفات الفنية لها وعرض نماذج سيارات جديدة عاملة بالطاقة النظيفة و الخصائص الفنية لها من حيث معدلات الكفاءة والأمان فضلاً عن عرض سيارات نقل ثقيل مجهزة للعمل بالغاز الطبيعي فقط.
ويسهم المعرض في خدمة أهداف برنامج تحويل وإحلال المركبات المتقادمة من خلال مشاركة 9 بنوك من القطاع المصرفي بأجنحة خاصة لعرض الخدمات البنكية المتاحة للتمويل وإقامة جناح للرد على استفسارات المواطنين الراغبين في الاستفادة من البرنامج إلى جانب عقد ورش عمل بهدف التوعية بالبرنامج وخطوات إتمام التحويل ومدي الاستفادة الاقتصادية المتحققة للمواطن إلى جانب إطلاق موقع إلكتروني لتلقي طلبات المواطنين للاشتراك في البرنامج.
ويستهدف البرنامج القومي لتحويل وإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، الارتقاء بنمط حياة المواطن المصري ووسائل نقل الأفراد وتعميق صناعة السيارات والصناعات المغذية واستغلال البنية التحتية الحديثة والطرق الجديدة الى جانب خفض تكاليف دعم المواد البترولية في الموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى تشجيع استخدام الغاز الطبيعي والذي يوفر حوالي 50% من تكلفة الوقود التقليدي (بنزين وغاز) وتوفير دخل أفضل لسائقي السيارات الأجرة والميكروباص وتقديم مظهر حضاري للمرور وتقليل معدل التلوث والحفاظ على البيئة فضلاً عن الاستفادة من الاكتشافات الحديثة من الغاز الطبيعي وخفض تكلفة استيراد السولار.
وفيما يتعلق بتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، فإن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر سيتولى تمويل تحويل 150 ألف سيارة خلال 3 سنوات تنتهي في 2023 بتكلفة تحويل تقدر بنحو 1.2 مليار جنيه حيث تم الاتفاق على تحويل عدد 50 – 75 ألف سيارة سنوياً بتكلفة قدرها 400 – 600 مليون جنيه، لافتةً إلى أنه تم تحويل 47 ألف سيارة للعمل بالوقود المزدوج (غاز/ بنزين) بإجمالي تمويل بلغ 252 مليون جنيه وهو ما ساهم في توفير 47 ألف فرصة عمل.
وحول إحلال السيارات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعي فيما يتعلق بسيارات الملاكي والتاكسي والميكروباص، فإن المبادرة ترتكز على محورين رئيسيين أولهما الاعتماد على الشركات المنتجة محليا للسيارات والاعتماد على السيارات التي تعمل بالوقود المزدوج (بنزين وغاز) والمحور الثاني يتضمن التباحث مع الشركات العالمية في توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا والاعتماد على السيارات المصنعة للعمل بالغاز الطبيعي، مشيرةً إلى أن اجمالي عدد السيارات المستهدف خلال المرحلة الاولي يبلغ 250 ألف سيارة، منها 70 ألف سيارة خلال السنة الأولى و90 ألف سيارة خلال السنة الثانية و90 ألف سيارة خلال السنة الثالثة إلى جانب تحويل 55 ألف سيارة (تاكسي وملاكي) و15 ألف ميكروباص.