الجامعة المصرية اليابانية تعلن ابتكار نظام رقمي لمراقبة التعقيم بالمستشفيات ضد كورونا

أكد الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة المصرية اليابانية اهتمام الجامعة بدعم الأبحاث العلمية التى تخدم المجتمع، مؤكدا أن هناك أولوية لتوجيه البحث العلمى لمواجهة الموجة الثانية ل فيروس كورونا .

وأوضح أن أهم الأبحاث العلمية التى تمت بالجامعة خلال 2020 لمواجهة الجائحة توصلت إلى نظام رقمى لمراقبة التعقيم بالمستشفيات يصدر انذارا للأطقم الطبية للتنبيه بالتعقيم عند الاقتراب من المرضى.

وأشار إلي ابتكار فريق بحثى موزع ذكى للمطهر وقام بتطوير سوار ذكي لمتابعة مصابى كورونا بمستشفيات العزل و إعداد تطبيق للهاتف المحمول ينبه الأفراد عند تجاوز مسافات البعد الاجتماعى أو الاقتراب من أشخاص مشتبه فى إصابتهم بالعدوى.

وأكدت الدكتورة مها الصبروتى أستاذ الاتصالات اللاسلكية ومعالجة الإشارات بالجامعة اليابانية نجاح فريق بحثى شاركت فيه مع الدكتور أحمد علام بالتعاون مع الصناعة ممثلة فى “شركة نيو بى سى بلانيت ” فى تطوير نظام لمراقبة عملية التعقيم داخل المستشفيات يساعد على الحد من انتشار العدوى بفيروس “كورونا ” وذلك عن طريق التنبيهات اللحظية التى يرسلها النظام رقميا للأطقم الطبية، فعند اقتراب مقدم الخدمة الطبية من سرير المريض بدون تعقيم اليدين من الموزع الذكى للمطهر فإن النظام يقوم بإطلاق صافرة تحذيرية عند قراءة إشارة الطبيب واكتشاف عدم التعقيم من خلال قاعدة البيانات ويكون ذلك تنبيها لكل من الطبيب والمريض بوجوب إجراء الطبيب عملية التعقيم قبل الكشف.

وأضافت أنه ابتكر الفريق البحثى قارئا آليا يوضع بجانب كل سرير في المستشفى بتمويل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ممثلة فى مجمع الإبداع ببرج العرب وتطوير سوار ذكى يمكنه متابعة العلامات الحيوية للمرضى مثل درجة الحرارة وغيرها وإرسالها بصورة منتظمة إلى قاعدة البيانات لمتابعة المرضى فى فترة العزل الصحى.

وأوضحت أن الفريق البحثى فى الجامعة شارك مع الشريك الصناعى فى تطوير موزع ذكى للمطهر حيث تم إعداد خوارزمية مخزنة على الخادم الرئيسي وتقنية الفيديو للتأكد من خطوات تعقيم اليدين وذلك بتمويل من أكاديمية البحث العلمى فى دعمها الخاص بمواجهة الكورونا.

وعلى جانب آخر يشرف ذات الفريق البحثى على مجموعة واعدة من طلبة كلية الإلكترونيات والاتصالات والحاسبات فى مرحلة البكالوريوس على تطوير تطبيق محمول يتمكن من متابعة الأفراد فى المنازل و التجمعات و تنبيهم عند تجاوز مسافات البعد الاجتماعى أو الاقتراب من أشخاص مشتبه فى إصابتهم بالعدوى.