أوقفت سلطات باربادوس ملكة جمال بريطانيا السابقة زارا هولاند، بعد محاولتها العودة إلى المملكة المتحدة مع صديقها رغم ثبوت إصابتهما بفيروس كورونا.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن هولاند البالغة من العمر 25 عاما، أجرت وصديقها إليوت لوف البالغ 30 عاما، اختبارا للكشف عن الفيروس عند وصولهما إلى الجزيرة، وبعد الحصول على النتيجة، والتي جاءت إيجابية تحصل الثنائي على أساور حمراء، في إشارة إلى إصابتيهما، لكنهما قطعاها وحاولا الفرار إلى المطار في سيارة أجرة.
وعثر أحد العاملين في منتجع Sugar Bay على الأساور واستدعى الشرطة، وبعد محاولة الوصول لهولاند وصديقها، كانا قد وصلا إلى المطار، وتردد أن الزوجين محتجزان منذ ليلة أمس في الجناح المخصص للمصابين بفيروس كورونا في مستشفى سانت لوسي شمال باربادوس.
ومن المقرر أن تواجه هولاند وصديقها تهمًا جنائية، بما في ذلك تعريض حياة الآخرين للخطر وغرامة قدرها 18000 جنيه إسترليني لكل منهما والسجن لمدة 12 شهرا لانتهاك القواعد.
وكانت زارا هولاند قد تم تجريدها من لقب ملكة جمال بريطانيا العظمى بعد القيام بأفعال فاضحة مع صديقها خلال برنامج تلفزيون واقعي على الهواء مباشرة.
وأثارت هذه الواقعة غضب منظمي مسابقة ملكة الجمال، الذين اعتذروا عن تصرفاتها المشينة، التي وصلت إلى المستوى المتدني الذي لا يليق بفتاة في وضعها باعتبارها ملكة جمال لبريطانيا.
