استقبلت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، وفد من المجلس الأعلى للحج والعمرة بالسودان برئاسة منتصر عباس الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة بالسودان، وسهيل محجوب صالح القنصل بسفارة السودان بالقاهرة، وذلك خلال زيارة الوفد الحالية لمصر للتعرف على تجربة مصر في مجال الحج والعمرة والاطلاع على نظام بوابة العمرة المصرية.
وقد استهلت نائبة الوزير اللقاء بالترحيب بالوفد، مؤكدة على عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين الشقيقين على مر العصور.
كما تناول اللقاء الحديث عن نظام بوابة العمرة المصرية، حيث أكدت نائبة الوزير على أهمية هذه البوابة ولا سيما في إطار توجه الحكومة المصرية نحو التحول الرقمي، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من إنشاء هذه البوابة هو ضبط سوق العمرة في مصر والقضاء على السوق السوداء حيث تتيح البوابة شفافية كاملة أمام المعتمرين بما يساهم في الحفاظ على حقوقهم و حقوق الشركات السياحة.
وقد أعرب الوفد عن سعادته بحسن الاستقبال وكرم الضيافة التي استُقبلوا بها أثناء تواجدهم في مصر، مشيدين بما تقوم به الدولة ووزارة السياحة والآثار من إجراءات لإنشاء بوابة خاصة بالعمرة في إطار الحرص على تحقيق الانضباط في هذا الملف والقضاء علي اي ممارسات خاطئة قد تتسبب في قلقلة الهدف المرجو من هذه الرحلة الروحانية.
وقد رحبت النائبة بتقديم كل سبل الدعم والتدريب للجانب السوداني والتأكيد علي تيسيير كافه السبل لتدريب الاشقاء من السودان وخاصه في مجال السياحة الدينية .
كما أعرب الوفد عن رغبتهم في الاستفادة من التجربة والخبرة المصرية في هذا الشأن، والتعرف عن قرب على إجراءات عمل البوابة وما قامت به الحكومة والوزارة لدعمها.
وعليه قام الدكتور مجدي شلبي رئيس قطاع الشركات السياحية والمرشدين السياحيين بالوزارة وإيمان قنديل مستشار وزير السياحة والاثار للشركات السياحية، وأحمد إبراهيم المستشار التنفيذي لبوابة العمرة المصرية بلقاء الوفد لشرح المستجدات في مجال السياحة الدينية وملف العمرة بشكل خاص، كما تم اطلاع الوفد على التجربة المصرية الرائدة في إنشاء بوابة الكترونية للعمرة، واستعراض آخر التطورات التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع غرفة الشركات السياحية لميكنة اجراءات العمرة في مصر والتي حققت نجاحا ملحوظا في تيسير الاجراءات والتسهيل على المواطن المصري الراغب في أداء العمرة حيث انها الجهه الرسمية المنوط بها الحصول علي تأشيرة العمرة وتتبع اجراءاتها.
