المخرجة “عبير علي” في محور 150 سنة مسرح : ابتعدت عن مسرح الدولة لأن آلياته في الإنتاج لم تناسبني
كتبت – هند هيكل
تحدثت المخرجة عبير علي عن تجربتها في المسرح المصري من خلال محور 150 سنة مسرح الذي أدار تحربتها الناقدة رشا عبد المنعم والتي قالت أنها صاحبة تجربة متفردة ومخرجة وادارية ناجحة في التحريك الثقافي وادارة فرقة قدمت عروض مهمة ، وهي من المخرجات الرائدات في تجربة تيار المسرح المستقل .
الجمهور شريك معي في عروضي وفي جمع الحكايات والتفاعل معها
وقالت عبير علي : استقليت عن مسرح الدولة بحثا عن الحرية فآلية الانتاج في مسرح الدولة معرقلة وكونت فرقتي المسرحية ” المسحراتي ” لأقدم عروضي من خلال الحكي وهو مهم لمشاركة خيال المتلقي معنا في الحكاية ، فالجمهور شريك معنا في جمع الحكايات والتفاعل والمشاركة هو اساس تجربتي .
كما تحدثت المخرجة عبير علي علي مفهوم المسرح الشعبي وكل الطقوس الفرعونية عبارة عن تمثليات ولذلك نحن نمتلك مسرح منذ عهد الفراعنة ، والمسرح الارسطي ليس هو النموذج الذي نؤرخ به فنحن نمتلك مسرح منذ 7000 آلاف سنة وليس 150 سنة فقط .
فرقتي ( المسحراتي ) عندما كونتها كان همي ان يكون فريق العمل لديه أدوات كثيرة ولديه وعي بما يقدمه فالممثلين كانوا يمثلون ويكتبون ويجمعون الرقصات الشعبية ونجمع من علي جدران المعابد ، واستعنت بطلبة من كلية تربية رياضية وملية تربية موسيقية فقد كنت مهتمة بالشمولية في صناعة الفنان ولكن بدأت الفرقة ( تفركش ) لظروف حياتية ، وكانت مشكلتي هي المكان الثابت الذي نتدرب فيه ونقدم فيه عروضنا .
وأضافت : اسم المسحراتي لفرقتي استلهمته من قصيدة المسحراتي وكان الجمهور يتشارك معنا في عروضنا والحكي يصنع المحاورة مع المتلقي ، وقصة العصفورة والضفدع ابذين احبوا بعض ورفض مجتمع كل منهما الزواج ولكنهما اصرا علي الزواج ولكن لم ينجحا وكان السؤال ما السبب في عدم نجاح تحربتهما في الزواج ؟
أما عن موضوع التمويل للفرق المستقلة وهل من يقوم بالتمويل لديه متطلبات وشروط ؟ كان سؤال تلقته المخرجة عبير علي فقالت : هناك فنان يوافق واخر يرفض وهناك من يعرض مشروعه وعلي الممول الموافقة أو الرفض فالممول له الحرية في فرض موضوعات وعلي المبدع او صاحب المشروع أن يختار أو يرفض فهناك حرية لدي الطرفان وهناك فنان مرتشي وهناك فنان غير مرتشي وهذا في القطاعات في مسرح الدولة والمستقل .