أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، بالمجهود المبذول في أعمال التطوير التي تمت خلال الفترة الأخيرة على سفينتي “اليرموك” و”سلسبيل” التابعتين للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وقيامهما بالعديد من الرحلات للصيد والدراسات البيئية إلى جانب أعمال البحث العلمي في أعماق البحار.
جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع مجلس إدارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، اليوم الاثنين، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وطالب وزير التعليم العالي بالعمل على تنمية اقتصاديات واستغلال السفينتين بشكل مستمر من خلال استمرار الرحلات سواء الصيد أو الرحلات الاستكشافية العلمية، مشيرا إلى قيامه بزيارة خلال الأسبوع القادم لمقر المعهد بالإسكندرية ومعاينة العمل داخل السفينتين. وأكد أهمية التعاون مع الشركات الوطنية العاملة في مجال الاستزراع السمكي; للاستفادة منها في تطوير مشروعات تطوير الثروات السمكية والتابعة للمعهد.
من جانبه، استعرض الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد أعمال التطوير التي طرأت على السفينتين خلال الستة أشهر الماضية وتجهيزهما بأحدث الأجهزة الخاصة بالتصوير وقياس الأعماق وتطوير نظام الكهرباء بهما، وكذلك تزويد السفينة سلسبيل بجهاز سونار لتصوير قاع الأرض، مقترحا إعداد (بنك جينوم) لأنواع الأسماك في مصر للحفاظ عليها.
وأوضح أنه من المقرر خلال الفترة المقبلة، توقيع 4 بروتوكولات مع جامعات (الإسكندرية – طنطا – كفر الشيخ – العريش) لتدريب الطلاب على الرحلات البحرية على السفن.
وأكد الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي دعم الاكاديمية البحث للمعهد من خلال تنفيذ فيلم وثائقي يوضح ما يقوم به المعهد من أعمال تخدم البحث العلمي في مجال البحار من خلال رحلات سفينتي اليرموك وسلسبيل، مشيرا إلى أهمية استغلال السفن في عمل برنامج بحثي عالمي.
واستعرض الدكتور أحمد النمر عضو مجلس إدارة المعهد عدد الرحلات البحرية التي قامت بها السفن سواء للصيد أو للاستكشاف البحري بأعماق البحار، والاستعانة بفريق محترف من الصياديين في رحلات الصيد وجمع عينات بيئية، مشيرا إلى القيام بـ 9 رحلات منذ شهر أكتوبر الماضي حتى الآن.
كما استعرض الاجتماع أبرز الأنشطة لفروع المعهد بالإسكندرية والغردقة والقناطر الخيرية وخليجي السويس والعقبة.
