في إطار جهود وزارة الخارجية لدعم القطاع السياحي والانطلاق إلى أسواق جديدة والتعريف بالمقاصد السياحية المصرية، قامت السفارة المصرية في تيرانا بترتيب زيارة لنائبة وزير السياحة والآثار المصري “غادة شلبي” للعاصمة الألبانية، وذلك لبحث سُبل تعزيز العلاقات السياحية بين البلديّن والتواصل مع الجهات الرسمية والشركات ومنظمي الرحلات في البانيا، وكذا التحدث مع وسائل الإعلام الحكومية والخاصة للتعريف بما اتخذته الحكومة المصرية من اجراءات وما تقدمه من محفزات لجذب السياحة خلال الفترة الحالية.
وقد استقبل وزير السياحة والبيئة الألباني “بلندي كلوسي” نائبة الوزير المصري، حيث تم بحث سُبل تعزيز التعاون في القطاع السياحي بين مصر والبانيا، مؤكداً حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية في الترويج للسياحة، وجذب الاستثمارات وحماية الشواطئ، كما تم الاتفاق على عقد ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين في تلك المجالات.
من جانب آخر، نظمت السفارة لقاءات لنائبة الوزير غادة شلبي مع ممثلي كبرى الشركات السياحية الألبانية، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات التلفزيونية، حيث استعرضت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية مع بدء الموجة الثانية من فيروس “كورونا” وضوابط السلامة الصحية التي يتم تطبيقها في المنشآت السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية المصرية، فضلاً عن الحزم التحفيزية التي تقدمها الحكومة المصرية مثل الاعفاء من رسوم التأشيرات للسائحين الوافدين إلى محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر، وكذا تخفيض رسوم الهبوط والخدمات الأرضية، مما يجعل الوجهات السياحية المصرية أحد أهم وأفضل المقاصد السياحية المستعدة لاستقبال السائحين بأفضل الخدمات وبأسعار تنافسية.
هذا، وعكست المناقشات وردود أفعال المشاركين انطباعات ايجابية عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية وحرصها على صحة السائح وتوفير أقصى درجات الأمان والتعقيم، وكذلك توفير الرعاية الصحية اللازمة إن تطلب الأمر، وهو ما نتج عنه الاتفاق المبدئي مع عدد من شركات السياحة ومنظمي الرحلات الألبانية على استئناف رحلاتهم إلى المدن الساحلية المصرية خلال الفترة المقبلة.
