396 مصريا في قائمة جامعة “ستانفورد” الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم
أعلن وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار وجود 396 عالما مصريا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية ضمن قائمة جامعة (ستانفورد الأمريكية) بأسماء “أعلى 2% من علماء العالم” في مختلف التخصصات.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة، اليوم السبت، أن قائمة الجامعة ضمت حوالي 160 ألف عالم من 149 دولة فى 22 تخصصا علميا و176 تخصصا فرعيا للباحثين، واختيروا لنشرهم ما لا يقل عن 5 أوراق بحثية.
وأشار البيان إلى أن (ستانفورد) جامعة أمريكية بحثية خاصة تأسست في عام 1885 وقد انطلق منها وادي السيلكون في الستينات من القرن الماضي.
وقال عبد الغفار إن القائمة احتوت على العلماء من الجامعات المختلفة وبيانها ترتيباً كالتالي: 48 من جامعة القاهرة، و38 من المركز القومي للبحوث، و31 من جامعة الإسكندرية، و30 من جامعة الزقازيق، و24 من جامعة عين شمس، و24 من جامعة المنصورة، و19 من جامعة أسيوط، و13 من جامعة طنطا، و12 من جامعة بنها، و12 من جامعة سوهاج، و10 من مركز بحوث الفلزات، و9 من جامعة المنوفية، و8 علماء من جامعات: حلوان وكفر الشيخ وقناة السويس.
كما ضمت القائمة 7 علماء من جامعة بني سويف، و6 علماء من جامعتي المنيا والجامعة المصرية البريطانية، ومعهد بحوث البترول، و5 علماء من: الجامعة المصرية اليابانية، ومدينة زويل، و4 علماء من: جامعة جنوب الوادي، وجامعة الفيوم، و3 من جامعة النيل، وعالمين من: جامعة أسوان، ومدينة الأبحاث العلمية، وجامعة دمنهور، وجامعة بورسعيد، والمعهد القومي لعلوم البحار، وجامعة دمياط، وعالم واحد من: جامعة المستقبل وجامعة الوادي الجديد، وجامعة فاروس، وجامعة السويس، ومعهد تيودور بلهارس، ومن جامعة السادات.
وأضاف عبد الغفار أن “لنا أن نفتخر بعلمائنا المدرجين في هذه القائمة وبالأخص الدكتور قابيل عبد النبي من جامعة طنطا الذي شغل المرتبة 4427، والدكتور على بحراوي رحمة الله عليه من جامعة بني سويف والذي شغل المرتبة 7752، والدكتور أبو العلا حسنين من جامعة القاهرة في المرتبة 11534، والدكتور عطية فرجاني من جامعة الزقازيق في المرتبة 11889، والدكتور إبراهيم عباس من جامعة سوهاج في المرتبة 12384 على مستوى العالم وكأعلى خمس علماء في القائمة”.
من جانبه، هنأ رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت الـ55 عالما من الجامعة الذين أدرجوا بالقائمة، موضحا أن جامعته تحتل المرتبة الأولى مصريًا ضمن القائمة.
ولفت إلى أن هذا التميز لجامعة القاهرة مصريًا وإقليميًا وعالميًا، نتاج خطة تنفيذية واضحة تم وضعها والعمل عليها وتوفير الإمكانيات للتحول نحو جامعات الجيل الثالث للوصول إلى العالمية، بالإضافة إلى تطوير جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا من حيث الكم والكيف، فضلًا عن تطوير المعامل وتشكيل الفرق البحثية ودعمها معنويًا وماديًا ولوجستيًا، والتركيز على مجالات بحثية لم تكن لها تواجد على خريطة النشر الدولي، وتقديم حزمة من الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والباحثين للمنافسة.