أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حدوث تجاوزات ومخالفات خلال العملية الانتخابية.
وقال ترامب – في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة – إن الانتخابات عرفت موجة حمراء، لا موجة زرقاء كما كان يعتقد الديمقراطيون.
وأضاف “إن الحزب الديمقراطي رصد أموالًا طائلة للتغلب عليه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلا أنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك”.
ورأى أن استطلاعات الرأي كانت زائفة وكانت تسعى لأن تخلق زخمًا زائفًا، مبينًا في الوقت ذاته أن ما حصل في فلوريدا وأوهايو يؤكد زيف الاستطلاعات التي كانت تتوقع هزيمته.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة تشهد فيه الانتخابات تزويرًا ومخالفات على نطاق واسع.
وأوضح ترامب أن ولاية فيلادلفيا “هي من بين أكثر الأماكن فسادًا في ما يتعلق بالتزوير”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه تفوق بنحو 700 ألف صوت في بنسلفانيا، “لكنهم قلصوا الرقم إلى 90 ألفًا”.
وأضاف أن هناك ملايين من بطاقات الاقتراع وصلت بعد يوم الانتخابات، لافتًا إلى أن هذا يعد “مخالفة للنزاهة”، مشددًا على أنه لن يسمح بسرقة أصوات الناخبين وتزييف نتائج الانتخابات.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حذر منذ شهر من أن عمليات التصويت بالبريد ستفتح مجالًا للتزوير في النتائج، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه في حال جرى احتساب ما وصفها بـ”الأصوات الشرعية”، ستكون النتيجة فوزه بسهولة، بينما إذا جرى احتساب الأصوات غير الشرعية فستسرق الانتخابات، على حد وصفه.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن القضاة هم الذين سيحسمون في التجاوزات التي حدثت خلال العملية الانتخابية.
واعتبر أن هدفه هو حماية نزاهة الانتخابات، وأنه لن يسمح بإسكات الناخبين، معربًا عن أمله في “تصحيح المسار”، وتابع قائلًا ” الحديث لا يدور عمن هو الفائز وإنما عن نزاهة الانتخابات الأمريكية وعدم جواز سرقتها”.
