وزير الدولة للإعلام يلتقي عدد من الصحفيين والإعلاميين
استقبل أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، السادة الزملاء من الإعلامين والصحفيين وذلك في إطار الدعوة التي تم توجيها لهم للاجتماع بسيادته بمقر الوزارة في تمام الساعة الواحدة ظهر اليوم.
حضر الاجتماع كل من: الإعلامي أحمد موسى، الإعلامي وائل الإبراشي، السيد أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، السيد عمرو الخياط، رئيس تحرير أخبار اليوم، السيد إيهاب فتحي، رئيس تحرير أخبار الحوادث، السيد إبراهيم أبو كيلة، رئيس تحرير كتاب الجمهورية ورئيس تحرير الرأي وعضو مجلس الشيوخ، السيد ماجد منير، رئيس تحرير الأهرام المسائي وبوابة الأهرام، السيد أحمد الباشا، رئيس تحرير روزاليوسف، السيد وليد طوغان، رئيس تحرير مجلة صباح الخير٫ الاستاذة سمر الدسوقي٫ رئيسة تحرير مجلة حواء ومجلة الكواكب ومجلة طبيبك الخاص.
في بداية الاجتماع رحب الوزير بالحضور واستمع إلى شكاواهم وجميع المواقف التي سبق وتحدثوا عنها من قبل، وعما ذكروه “إن وزير الإعلام ضد الصحافة الورقية وضد الصحفيين بشكل عام”، بالإضافة إلى تعليقهم على تصريح الوزير المنشور قبل يومين والذي قال فيه “صدرت الأوامر بشن حملة جديدة على شخصي” وأنه بهذا التصريح – على حد قولهم – قد أحرجهم أمام إعلام الإخوان، وعقّب هيكل قائلا: إننا في مثل هذه الحالات لابد من أن نسأل أَولاً ونتبين الحقيقة قبل البدء في الحوار ومناقشة الأمر.
وقال هيكل إنه حين وجد أن إعلام الإخوان قد استغل التصريحات السابقة في اتجاه مخالف، بادر بدعوة الزملاء من الصحفيين والإعلاميين وهذا من منطلق أننا زملاء مهنة واحدة نعمل جميعا معا كتف بكتف لخدمة مصلحة الوطن، ومصلحة الصحافة القومية لأن استمرار الوضع على ما هو عليه خطر كبير جدا، ولابد من أن نعمل بشكل سريع لتطوير الأداء في هذه المؤسسات ، فالدولة المصرية لا يمكن أن تستغنى عما يعرف بالإعلام الرسمي لها (جهاز التلفزيون – الهيئة الوطنية للإعلام – الصحافة القومية).
كما قام هيكل خلال الاجتماع بشرح ما قامت به الوزارة خلال الـ 9 أشهر الماضية، موضحاً أنها مازالت في مرحلة التأسيس، وعلى الرغم من ذلك تعمل في إطار تنفيذ الخطط الإعلامية والتكليفات الموجه إليها أولا بأول، مؤكداً أن الوزارة على استعداد تام للتعاون مع الجميع في كل وقت.
وعلي الرغم من تأكيد وتنويه وزارة الدولة للإعلام، في بيانها الرسمي الصادر أمس على أن حضور اجتماع اليوم مقصور على الزملاء الذين تم الإشارة إليهم في كلمة السيد الوزير، إلا أن هناك عدد من رؤساء التحرير تفضلوا بالحضور وتم استقبالهم ومشاركتهم الاجتماع الأول مع وزير الدولة للإعلام، إلا أن الزميل وليد طوغان، والزميل أحمد الباشا، وعلي الرغم من عدم توجيه الدعوة لهم في اجتماع اليوم، قاموا بالانسحاب بشكل مفاجئ بعد حضورهم جزء من الاجتماع.
ونظرا للالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وحرصا منا على صحة كافة الزملاء ولأن مقر الاجتماع لا يتسع لاستقبال الجميع مرة واحدة فقد تم الاجتماع بمجموعة الحضور الأولى من الزملاء، وكان من المقرر الاجتماع ببقية الزملاء إلا أنهم غادروا مقر الوزارة قبل لقاء الوزير على الرغم من حضورهم بعد الموعد المحدد بأكثر من 45 دقيقة، ومن ضمن هؤلاء الزملاء: السيد دندراوي الهوارى السيد محمد الدسوقي رشدي ، السيد يوسف أيوب.
ويؤكد الوزير على ترحيب وزارة الدولة للإعلام بالجميع في أي وقت مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة.
وكان من المقرر أن يتم عقد ثلاثة اجتماعات على مدار اليوم وغدا ولكن بعد حضور عدد كبير من الزملاء لمقر الوزارة، قرر الوزير الاجتماع بهم جميعا اليوم.
وحضر الاجتماع الثاني الزملاء الصحفيين المقيدين بالوزارة وهم: انجي طه (الوفد) – محمد طه (المصري اليوم) – أميرة أنور (الأهرام) – منيرة غلوش (الجمهورية أون لاين) – سيد غنيم (فيتو) – محمد إسماعيل (الأخبار المسائي) – أشرف لاشين (الدستور).