أكد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم أن العلاقات مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أخوية طيبة للغاية، نافيًا ما تم تداوله عبر عدد من وسائل الإعلام الغربية بشأن قطع الكنيسة الروسية لعلاقاتها مع الكنيسة الأرثوذكسية في مصر.
وصرح القس بولس حليم إن قرار الكنيسة الروسية الخاص بقطع علاقاتها مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ليس له أساس من الصحة، وأن القرار الصادر عن المجمع المقدس للكنيسة الروسية خاص بكنيسة الروم الأرثوذكس.
وتابع: إنه حدث خلط بين الكنيستين نظرًا لأن بطريركية الروم الأرثوذكس وبطريركها يحمل اسم بابا الإسكندرية، ويتشابه اسمه مع اسم البابا تواضروس الثاني، وهو البابا ثيودروس الثاني، بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس.
وأضاف أن الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية لم تتورط في القضية المثارة بين الكنائس الأرثوذكسية حول كنيسة أوكرانيا، وأنه يربطها علاقات جيدة مع الكنيسة الروسية ويتم تبادل الزيارات بينهما.
وكان البابا ثيودروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس أعلن اعترافه بالأنبا ابيفانيوس متروبوليت كييف كرئيس للكنيسة الأوكرانية المستقلة.
وجاء ذلك خلال ذكر اسم رئيس الكنيسة الأوكرانية المستقلة في القداس الإلهي البطريركي الذي أقيم في نوفمبر الماضي بكنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر، وهو أول ذكر لصاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، لمتروبوليت كييف إبيفانونيوسى كرئيس للكنيسة الأوكرانية المستقلة.
يأتي اعتراف بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس بعد أيام قليلة من اعتراف كنيسة اليونان بالكنيسة المستقلة في أوكرانيا، وبذلك تكون الرئاسة الكنسية العليا في الإسكندرية هي الكنيسة الثانية التي تعترف رسميًا بالكنيسة المستقلة في أوكرانيا.