ثقافه و سياحة

وفاة الفنان الكبير محمود ياسين عن عمر ناهز 79 عاما

أعلن عمرو محمود ياسين نجل الفنان محمود ياسين وفاة والده بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 79 عاما.

ونشر الفنان عمرو محمود ياسين، صورة لوالده عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك معلقا عليها ” توفى إلى رحمة الله تعالى والدى الفنان محمود ياسين، إنا لله وإنا إليه راجعون.. أسألكم الدعاء”.

وولد محمود ياسين بمدينة بورسعيد يوم 2 يونيو 1941، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 ، والتحق بالمسرح القومي.

وكان والده موظفا في هيئة قناة السويس، وكانوا يقيمون في فيلا تملكها شركة القناة، وحين اندلعت ثورة 23 يوليو وصدر قرار التأميم لهيئة قناة السويس في 1956 آلت ملكيتها إلى الشعب، وكان الأب فخورا بالثورة ومن ثم غرس في ابنه هذا الشعور الوطني والاعتزاز.

وبعد انتهاء دراسته الثانوية، غادر محمود ياسين إلى القاهرة ليلتحق بالجامعة وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية.

كما كان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق وهو الوحيد في دفعته الذي يعين في موطنه الأصلي.

ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، لذلك رفض التعيين الحكومي وعاش في انتظار تحقيق الأمل، وفي عام 1967 ، تم تعيين محمود ياسين بالمسرح القومي فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية “الحلم” تأليف محمد سالم وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة “المسرح القومي” والذي قدم له أكثر من 20 مسرحية أبرزها الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شيء من الخوف، حكاية من بلدنا.

وجاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم “نحن لا نزرع الشوك” مع شادية وإخراج حسين كمال، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب “فتى الشاشة الأول”.

ومن أهم أفلامه أفواه وأرانب، الخيط الرفيع، أغنية على الممر، الشيطان إمرأة، أنف وثلاث عيون، الرصاصة لا تزال في جيبي، على من نطلق الرصاص، العذاب امرأة، أذكريني، انتبهوا أيها السادة، والجزيرة، الذي قدمه في عمر متقدم مع الفنان أحمد السقا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى