هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الشعب المصري بالذكرى السنوية لنصر أكتوبر، الذي يمثل نقطة تحول جذرية نحو التقدم والنماء لمصر، متابعا: “مثل هذه المناسبات تشكل فرصة لمراجعة أهم الأحداث التي مرت في الأمة، كي نعرف كيف كانت مصر وأين هي حاليا، وما هي الرؤية المستقبلية”.
وأضاف مدبولي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ العودة للتاريخ تهدف إلى استخلاص العبر للمساعدة على بناء المستقبل، مقتبسا مقولة للكاتب الصحفي نمحمد حسنين هيكل: “الأمم الكبيرة تحيا لكي تتذكر، والأصح أنّها تتذكر لكي تحيا، وأنّ تاريخ كل أمّة خط متصل، وقد يصعد أو يهبط أو يدور حول نفسه لكنه لا ينحني”.
واكد على ان منظومة التعليم كانت جيدة في عشرينات القرن الماضي بسبب التوازن بين امكانيات الدولة والكثافة السكانية ، مشيرا إلى ان مصر واجهت بعض التحديات خلال عشرينات القرن الماضي رغم الاوضاع الاقتصادية الجيدة.
واضاف ان مصر دخلت سلسلة من الحروب اثرت علي مسيرة التنمية بدءا من عام 1956 ، وعانت من عدم الاستقرار خلال الفترة من 2011 حتي 2013 .
وتابع مدبولى الحروب والارهاب احد اهم اسباب استنزاف موارد مصر خلال الفترة الماضية ، وان الاصلاح الاقتصادي سيمكن مصر من استعادة طريق التنمية بعد مرحلة من الازمات.
تأتي الندوة تزامنًا مع احتفالات مصر بمرور 74 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وقادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.
