تقارير

“لميس الحديدي” تكشف أسرار تمويل جماعة الإخوان الارهابية

كتبت – هند هيكل

 العلاقة بين قطر والإخوان بدأت بعلاقة تبادل منفعة  وأول ما تشوف اسم مؤسسة “قطر الخيرية ” إعرف أن فلوس تمويل الإرهاب جاية

 كتاب” أوراق قطرية ” الفرنسي حمل وثائق تفضح  تمويل قطر للإخوان في مصر والعالم

قالت الاعلامية لميس الحديدي  أن مسألة تمويل جماعة الاخوان ” الارهابية ”  المتشابكة تعد  أحد أهم  أسرار  الجماعة الارهابية على مدار عقود مشيرة إلى أن التمويل يعد أهم أداة لدى الجماعة لتحقيق أهدافها وتابعت عبر برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” على شاشة ” ON”  قائلة ” زي مالتنظيم له جناح مسلح تقريباً الاعضاء مايعرفوش عنه حاجة كمان التنظيم  بالنسبة لمسأله  التمويل ومصادره  ظل سراً  طول الوقت  وكتير من القيادات مايعرفوش عنه حاجه  .. المتحكمين في تمويل الاخوان  كانوا بيتعدوا على اصابع اليد الواحدة من الداخل  خيرت الشاطر وحسن مالك ومن الخارج إبراهيم منير ويوسف ندا وعصام الحداد  وإبراهيم الزيات  لادارة الاموال عالميا ” .

 وإستطردت الحديدي قائلة ” بينما المعلن أن أموال الاخوان تأتي  من إشتراكات الاعضاء  والتبرعات لكن الحقيقة  أن الجزء الاكبر من التمويل  يأتي من شركات كبيرة متشابكة في صور مختلفة ” أوف شور ” توسعت وتمددت مع الوقت  للدعم الدولي ثم غسيل الاموال  والانشطة المشبوهة “.

وعرجت  الحديدي على مسار تمويل الاخوان  منذ البداية  قائلة ” هنبدأ من وقت الاستعمار البريطاني الذي قدم للجماعة  أول تمويل لها بعد تأسيسها على يد حسن البنا وإنتهت  الان بالتمويل القطري السخي والرعاية التركية أيضاً “.

 وأكملت قائلة  ” مصادر تمويل الجماعة تتضمن إشتراكات الاعضاء بنسبة 8% من الدخل أضيف إليها مؤخراً 7% أيضاً لاسر المحكوم عليهم والمحبوسين ثم تبرعات الخارج ورجال أعمالهم وأموال الزكاة  حيث أفتت الجماعة بضرورة دفع أموال الزكاة لها فضلاً عن جناح البيزنس في الشركات التي ذكرناها وشركات الصرافة  ” 

 وقالت الحديدي : إن قطاع البيزنس شهد  طفرة كبيرة مع تأسيس بنك التقوى والذي إتهم على خلفية أحداث 11 سبتمبر وتم التحفظ عليه لفترة  قبل أن يغير نشاطه فيما بعد ، بالاضافة لبنك أخر وهو ” أكيدا ” الذي اسسه إدريس نصر الدين وإتهم أيضاً بمويل جماعات مسلحة  بالاضافة لبنوك وشركات أخرى ” .

وتابعت قائلة ” الاهم  في هذا الرافد  هي شركات ” الاوف شور ” التي أسس خلفها مئات الشركات بالاضافة للجمعيات الاهلية والمراكز التي كانت  غطاء لها كمراكز متخصصة في الابحاث والدراسات الاسلامية لكنها في الحقيقة كانت تعمل  على جمع الاموال  من مسلملي أوروبا والعالم وتعيد إستثمارها في تمويل أنشطة الجماعة “.

 وإستكملت قائلة  ”  كل ماسبق مثل مصادر التمويل التقليدية للجماعة الارهابية  ولكن النقلة حدثت عندما  تحول الامر من السابق إلى التمويل القطري .. والحقيقة  أن سبل التمويل  التقليدية السابقة حققت للجماعة  سبل التواجد على الارض فقط  والتوغل في أماكن أخرى في  بقاع العالم عبر تقديم الخدمات الانسانية والصحية  لكن كل ذلك لم يحقق لهم فرص التواجدة في سدة الحكم “.

وإستطردت ” العلاقة بين الاخوان وقطر  بدات في شكل تبادل منفعة  حيث رغبت الدوحة في أن يكون لها ذراع تتواجد عبره في الدول المختلفة حتى وجدت ضالتها في جماعة الاخوان المسلمين الارهابية في اوروبا والمنطقة والطرف الثاني متثملاً في الجماعة أراد الوصول إلى الحكم وهنا بدات المنفعة المتبادلة  وبدات قطر دورها التمويلي “.

 وكشفت الحديدي أن قطر بدأت تمويلها عبر بريطانيا  وكانت قاعدة مهمة لها عبر أدوات مختلفة  عبر مؤسسة قطر الخيرية وبنك الريان وهو مملوك بالكامل لقطر وإتهم بتقديم خدمات مالية لجمعيات  متطرفة  مثيرة للجدل وهو قيد التحقيق الان لدى السلطات البريطانية

  وشددت الحديدي ، أن مؤسسة قطر الخيرية  لها دور كبير جداً   قائلة ” أول مانشوف إسم مؤسسة قطر الخيرية يبقى فيه فلوس كتيرة جاية  هذه المؤسسة تشرف عليها  العائلة الحاكمة مباشرة  منذ تأسيسها عام 1992 حيث اسست تحت ستار تقديم المساعدات العاجلة للضحايا من الاطفال  ضحايا نزاعات الحروب لكن تحولت  مبكراً  لتقديم الدعم للجماعات الارهابية مثل الميلشيات في سوريا ومناطق أخرى في ال سودان  وغيرها .. أي دعم  للارهاب  هتلاقيه دائماً مقترن بإسم مؤسسة قطر الخيرية “.

 وتابعت قائلة ” هذه المؤسسة إتهمت مباشرة بدعم الارهاب  ليس فقط في منطقة الشرق الاوسط لكن في أوروبا  ولدينا كتاب أوراق قطرية الصادر العام الماضي وهو كتاب كاشف للدور القطري  في تمويل أنشطة الجماعة الارهابية في مصر والعالم “.

 مشيرة إلى أن الكتاب  جاء ممهوراً بمئات الوثائق  والبراهين والاسانيد التي تؤكد دور مؤسسة قطر الخيرية في دعم الارهاب والحركات المسلحة المتطرفة  في العالم وهو غطاء واضح  لتمويل  قطر لجماعة الاخوان الارهابية في ست دول أوروبية أهما فرنسا وإيطاليا مولت خلالها وخلال الفترة  من عامي 2011-2014 عشرات المشاريع  للاخوان في الخارج بمئات الملايين من اليورو “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى