الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ71 رفضا لاعتقاله الإداري
يواصل الأسير ماهر الأخرس من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(71)، رفضا لاعتقاله الإداري، بحسب ما ذكره نادي الأسير الفلسطيني.
وأوضح نادي الأسير أن السلطات الإسرائيلية ترفض الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، ولا توجد أي بوادر حتى اليوم لحل قضيته، رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير، حيث يُعاني من هزال وضعف شديدين، ونقص حاد في الوزن، وصعوبة في الحركة، وفقدان للوعي بشكل متكرر، ونوبات تشنج.
وتواصل السلطات احتجازه في مستشفى “كابلان”، رغم قرار المحكمة السابق والمتمثل بتجميد اعتقاله الإداري، والذي يشكل فعليا محاولة للالتفاف على إضرابه، وخدعة، ولا يعني إنهاء اعتقاله.
ويؤكد نادي الأسير أن “محاكم الاحتلال” بدرجاتها المختلفة، ساهمت بشكل أساسي إلى ما وصل إليه الأسير الأخرس عبر قراراتها التي تمثل فقط قرارات مخابرات الاحتلال “الشاباك”، وكانت آخر هذه القرارات، رفضها مجدداً الإفراج عنه والإبقاء على القرار السابق ألا وهو التجميد.
ويخوض الأسير بجانب معركته بالإضراب عن الطعام، معركة أخرى تتمثل برفضه أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
يُشار إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الأسير الأخرس في يوليو الماضي، ونقلته إلى عدة سجون كان آخرها سجن “عيادة الرملة”، قبل أن يتم نقله في بداية شهر سبتمبر إلى مستشفى “كابلان” حيث يُحتجز اليوم.
يذكر أنه أسير سابق قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، وهو متزوج وأب لستة أبناء، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام.