أكد ماجد هلال، المرشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة أبو النمرس والحوامدية بمحافظة الجيزة، أن الشباب هم صنّاع التغيير والمستقبل، وأنه يراهن علي الشباب ومنح الفرص العادلة أمام ابداع وابتكار الشباب وتوفير المناخ للطاقات الشابة للعمل والانتاج وبناء المستقبل.
وأضاف “هلال”، في بيان صحفي اليوم، أنه سيعمل على تشكيل مقرات دائمة في جميع قرى أبو النمرس والحوامدية، تكون مسئولة عن توفير قناة اتصال بين مخرجات التعليم والاحتياجات الفعلية لسوق العمل بما يتسق مع مخططات الدولة لخفض معدلات البطالة، مشيراً إلى أنه سيتم توفير برامج تدريبية بالجهود الذاتية بالتعاون مع عدد من الأكاديميات المتخصصة فى مجال التدريب.
وقال إن البرلمان القادم فرصة جديدة للشعب المصري للتأكيد على الانحياز للوطن واختيار نواب جدد قادرين على تحقيق طموحاته في حياة ومستقبل افضل، مستفيداً من حالة الاستقرار والامان التي وفرّتها مظلة الحماية بالوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية والدولة ممثلة فى الجيش والشعب ومقاومة التحديات الامنية والاقتصادية والمجتمعية.
وأضاف: “انني من منطلق رد الجميل لبلدي أخوض هذه الانتخابات وهدفي أن اكون صوتا صادقا لكل ابناء دائرتي ومعبرا عن تطلعات شعبنا وآماله والمشاركة في عمل اصلاحات حقيقية وجريئة تحقق مصالح الوطن وتراعي بميزان العدل مصلحة المواطن ومستقبل ابنائه والاجيال القادمة”.
وأكد أنه يضع كل خبراته وامكانياته للدفاع عن حقوق أبناء دائرته، مشيراً إلى أنه قطع على نفسه وعداً وعهداً بأن يكون صوتاً للحق ومدافعاً عن الوطن وعن القضايا الوطنية العادلة وفى مقدمتها الحياة الكريمة للشعب وتلبية احتياجاته المعيشية والمساعدة فى صنع فرص عمل جديدة والعمل على مزيد من التمكين للشباب وللمرأة بالإضافة الى رفع مستوي التشريع للقوانين وتعزيز الرقابة وإنجاز عدد كبير من القوانين خدمة للمصالح العامة للدولة والمواطنين.
وتعهد “هلال” بالعمل على عمل طفرة فى مستوي الخدمات العامة خاصة فى القطاع الصحي والتامين الطبي ورفع كفاءة المستشفيات، والتوسع في انشاء الوحدات الصحية لخدمة الاهالي خاصة في الاماكن الاولي بالرعاية والاكثر احتياجا للخدمات.
وتجرى انتخابات مجلس النواب في المرحلة الأولى في الخارج أيام 21 و22 و23 أكتوبر، وفي الداخل يومي 24 و25 أكتوبر، وذلك على مستوى 14 محافظة، على أن تجرى جولة الإعادة لهذه المرحلة أيام 21 و22 و23 نوفمبر في الخارج، ويومي 23 و24 نوفمبر في الداخل.
