مصر

قمة صوت مصر تدعم حملة ( 40 فوق الـ40 ) لتسليط الضوء على قصص نجاح السيدات المصريات

كتبت – هند هيكل

لمياء كامل: سيدات مصر تكافحن للحصول على حقوقهن ومن الضروري تغيير ثقافة المجتمع ومنع الإساءة للمرأة

إلكسندرا  كينياس: من الضروري كسر التابوهات الثقافية والمجتمعية التي صاغت أدوار المرأة بمعايير غير عادلة

في مبادرة للاحتفاء بالسيدات اللاتي تجاوزن سن الأربعين وحققن طفرة في العمل، وكسرن الصور النمطية عن المرأة، أطلقت مبادرة سيدات مصر، الداعمة لتمكين النساء المصريات، حملة ” ٤٠ فوق الـ ٤٠” على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والتي تهدف إلى تسليط الضوء على ٤٠ سيدة فوق سن الأربعين حققت نجاحًا، وتغلبت على صعاب هائلة في مجالات مختلفة لتصبح مصدر إلهام للأجيال القادمة، وتشجعهم على دعم أنفسهم والدفاع عن حقوقهم. 

وصرحت الإعلامية لمياء كامل، مؤسس قمة صوت مصر، وأحد داعمي حركة نساء مصر وحملة ” ٤٠ فوق الـ ٤٠”:” منذ بدأت قمة “صوت مصر” وهي تؤكد على دعمها للسيدات المصريات وتحتفى بما أنجزن في المجالات المختلف، ونحرص في كل دورات “القمة”، التي وصلت حتى الآن لأربع دورات إلى جانب دورة استثنائية أون لاين بسبب أزمة كوفيد- 19، على استضافة نماذج مختلفة من السيدات المصريات المتميزات ليقدمن تجاربهن الملهمة والتي ساهمت في تطوير أو تغيير المجال اللاتي يعملن به للأفضل”.

وأضافت كامل”: اهتمت قمة صوت مصر بدعم مبادرة ٤٠ فوق الـ ٤٠” لإنها معبرة عن المرأة المصرية؛ ففي هذا السن تكون السيدة في قمة عطاءها وبدأت إنجازاتها وما حققته يتخذ شكلا أكثر وضوحا، وتشجيعها من خلال مشاركة قصتها عبر منصة تتمتع بشعبية كبيرة مثل منصة “سيدات مصر” يعطى لها دفعة للاستمرار والابتكار، ويقدم للآخرين النماذج التي يهتدون بها وربما تفتح لهم هذه التجارب باب الإلهام أو التصميم لتحقيق الأهداف”.

وأكدت “كامل”: “لا يمكن إنكار كفاح السيدات المصريات للحصول على حقوقهن، حتى أن السيدة المصرية في أي مكان عمل غالبا ما تبذل مجهودا مضاعفا لتثبت للآخرين كفاءتها وقدرتها، وعلى الرغم من  أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 أكدت على التزام مصر بتنفيذ حقوق المرأة وفقاً لدستور 2014، والمواثيق الدولية التي التزمت بها مصر، والأهداف الخامس والعاشر من أهداف التنمية المستدامة والخاصة بالمساواة بين الجنسين، والحد من عدم المساواة، وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ومنع الممارسات التي تكرس التمييز ضد المرأة أو التي تضر بها، سواء في المجال العام أو داخل الأسرة؛ لكن الحقيقة إنه لا يزال أمام السيدات المصريات خاصة في المناطق البعيدة عن العاصمة عوائق وأهمها تغيير ثقافة المجتمع ومنع كافة أوجه الإساءة التي تتعرض لها السيدات المصريات سواء كانت عنف أو تمييز”.

ومن جانبها، قالت إلكسندرا  كينياس، مؤسسة مبادرة “سيدات مصر”: ” من الضروري كسر التابوهات الثقافية والمجتمعية التي صاغت لسنوات طويلة أدوار المرأة ومهامها وفقًا لمعايير غير عادلة خاصة فيما يتعلق بالتفرقة العمرية، وانعكس ذلك علي جوانب كثيرة في حياتنا، لدرجة أننا تأثرنا بثقافة مهووسة بالخوف من تقدم السن، ومن المهم جدًا أن تشعر المرأة بالراحة والثقة بالنفس في جميع مراحل حياتها، وأن تؤمن أن حياتها أمامها لازالت حافلة، وأن بإمكانها إحداث التغيير والبدء من جديد وتحقيق الأحلام المؤجلة في أي عمر”.

وأضافت “كينياس”: ” تبحث آلاف السيدات عن فرص ثانية، ويرغبن في بدايات جديدة، ولكنهن يترددن بسبب هذه القوالب المجتمعية التي ترسخت في الأذهان على مدي عشرات السنين، ومن خلال تعاوننا مع قمة ” صوت مصر”، التي اعتادت دعم السيدات من جميع الفئات والأعمار وتنظيمها لفعاليات هادفة ومفيدة لهن،  أطلقنا حملة ٤٠ فوق ٤٠ بهدف إحلال الأفكار التي عفي عليها الزمن وترسيخ فكرة أنه لا يوجد مستحيل، وبأن النجاح لا يقف عند سن معين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى