البحة الصوتية :-
البحة في الصوت تشير إلى صعوبة في جعل التأثيرات صوتية واضحة ومسموعة عند محاولتك للتكلم . وقد تكون تأثيرات صوتية الصوتية ضعيفة ولكنها مسموعة، وقد يصاحبها لهثان، أو خربشات، أو يصبح الصوت أجشا، أي تتغير نغمة رنين الصوت لديك .اي انها هو صوت مبحوح منخفض خشن في طبقته الموسيقية.
وغالبا ما تكون البحة في الصوت نتيجة لوجود مشكلة مع الحبال الصوتية، التي هي جزء من الصندوق الصوتي (الحنجرة) في الحلق ، فعندما تصبح الحبال الصوتية ملتهبة أو مصابة، فإنها تنتفخ مما قد يسبب بحة في الصوت.
عند البحة يكون الصوت الكلام غير طبيعي؛ منخفض أو عميق.
السبب الأكثر شيوعا للبحة الحادثة في الصوت هو نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية، والتي عادة ما تذهب بعيدا من تلقاء نفسها في غضون أسبوعين .
ومن الأسباب النادرة والخطيرة للبحة في الصوت والتي لا تزول بمرور بضعة أسابيع إصابة الشخص بسرطان الحنجرة.
أعراض البحة الصوتيه :-
– صعوبة في الكلام .
– تغير في طبقه الصوت .
– السعال .
– تراكم البلغم والمخاط علي الحلق والصدر .
– صعوبة في التنفس.
– ألم بالأذنين .
المسببات المؤدية لبحة الصوت :
* بحة الصوت لها أسباب وظيفية وأسباب عضوية ولكن بصفه عامه نستطيع سردها اجمالا فيما يلي :-
1. حمض الجزر (الارتداد المعدي المريئي )
2. حساسية الجهاز التنفسي
3. التنفس في المواد المهيجة
4. سرطان الحلق أو الحنجرة
5. السعال المزمن ( الحاد المستمر لفترة طويلة ) .
6. التدخين أو شرب الخمور ، خصوصا إذ ما اشترك الفرد بهما معاً
7. الإفراط أو إساءة استعمال الصوت (كما في الصراخ أو الغناء) ، مما قد يسبب تورم أو زوائد على الحبال الصوتية .
8-الاستخدام السيء للصوت او كثرة التحدث بصوت عالي .
9-التهابات الحنجرة .
10-التهاب الحلق او اللوزتين.
11-الاجهاد الكلامي.
12-اورام تصيب الحنجرة .
13- الإصابة بالعدوي الفيروسية في الجهاز التنفسي العلوي مثل الانفلونزا .
14- التحدث فى وجود ضوضاء.
15- جفاف الثنايا الصوتية وذلك لقلة شرب الماء والسوائل وشرب المنبهات( الشاي و القهوة) و التدخين سواء السلبى أو الإيجابي أو ارتجاع المرئ والحموضة المتكررة
الأسباب الأقل شيوعاً:
1. حدوث إصابة أو تهيج في أنبوب التنفس أو القيام بتنظير القصبات .
2. وجود ضرر يصيب الأعصاب والعضلات حول صندوق الصوت (اثر الصدمة أو الجراحة ).
3. وجود جسم غريب في المريء أو القصبة الهوائية .
4. بلع لسائل كيميائي قاسي .
5. التغييرات في الحنجرة خلال فترة البلوغ .
6. المعاناة من الغدة الدرقية أو سرطان الرئة .
و يجب الاخذ بالاعتبار انه لو لم يتم علاج بحة الصوت الوظيفية فقد تؤدى إلى مشاكل عضوية في الثنايا الصوتية و قد تستلزم الجراحة.
وسوف نتناول في المقال القادم طرق العلاج والوقاية و أيضا متى يجب استشارة الطبيب المختص لعدم تدهور المرض .
ا/ شيماء ياسين
أخصائية التخاطب وتنمية مهارات
