قطع واسع للطرق بلبنان اعتراضا على تسمية “دياب” للحكومة
شهدت العديد من الشوارع والطرق الرئيسية في لبنان, لاسيما في العاصمة بيروت, توترا واضطرابا كبيرا وأعمال قطع للطرق بصورة واسعة اعتراضا على تكليف الدكتور حسان دياب لرئاسة وتشكيل الحكومة الجديدة, في حين دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري جميع أنصاره إلى عدم النزول إلى الشارع أو قطع الطرق.
واستخدم المحتجون العوائق وصناديق النفايات والإطارات المشتعلة لقطع الأوتوسترادات وطرق السفر الدولية والشوارع الرئيسية, في حين ازدادت أعداد المتظاهرين في ساحتي الشهداء ورياض الصلح ومناطق متفرقة من وسط بيروت, دون أن تقع أو تسجل – حتى الآن – أعمال عنف أو شغب أو مصادمات.
وطالب سعد الحريري – في تصريح مساء الخميس – جميع أنصاره وداعميه برفض أي دعوة للنزول إلى الشارع أو قطع الطرق, مشددا على أن الهدوء والمسئولية الوطنية تمثل أولوية في الوقت الحالي, وأن الأزمة التي يواجهها لبنان تتسم بالخطورة الشديدة ولا تتحمل أي تلاعب في الاستقرار.
وكانت تجمعات المتظاهرين قد بدأت في النزول إلى الشوارع للاحتجاج والاعتراض على تسمية “دياب” لموقع رئاسة الحكومة, معتبرين أنه تم تسميته بمعرفة “وزير الخارجية جبران باسيل وحزب الله وإيران” – على حد تعبيرهم – بالمخالفة لإرادة الغالبية العظمى من أبناء الطائفة السنية في لبنان.
كما تجمع المتظاهرون أمام منزل رئيس الحكومة المكلف في منطقة (تلة الخياط) ببيروت, ورددوا هتافات مناهضة له, وسط تواجد أمني وعسكري مكثف لمنع حدوث أية احتكاكات أو مصادمات.