“يونيسف”: 2 مليون طفل باليمن يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، اليوم الأحد، من أن مليوني طفل في اليمن، في صراع بين الحياة والموت جراء معاناتهم من سوء التغذية الحاد، نتيجة استمرار الصراع في البلد منذ نحو 6 أعوام.
القاهرة- سبوتنيك. وقالت “يونيسف” في بيان على موقعها “تقدر المنظمة أن مليوني طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، بمن فيهم 325 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، ويكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل تدهور الظروف الاقتصادية والمعيشية، وانهيار المرافق الصحية الحكومية ونقص الكادر الطبي الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية بشكل مباشر”.
وأضافت “الأطفال في اليمن يتحملون العبء الأكبر لما يزيد على ست سنوات، من الصراع الحالي الذي يتسم بانعدام الأمن الغذائي وانهيار نظام الرعاية الصحية. برز سوء التغذية بوصفه تهديدا قويا للأطفال الذين يواجهون بالفعل التهديد المشترك للحرب والأمراض والفقر”.
وأشارت إلى أن “الأطفال المصابين بسوء التغذية يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في ضوء تدهور الظروف الاقتصادية والمعيشية، وانهيار المرافق الصحية الحكومية، ونقص الكادر الطبي الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية بشكل مباشر”.
وذكرت المنظمة أنها “تعمل مع شركائها على توسيع نطاق برامجها التغذوية لمعالجة وعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من بين السكان الأكثر ضعفاً في 165 من 333 مديرية في البلاد معرضة بشدة لخطر المجاعة”.
وأكدت “يونيسف” أنها “على الرغم من انعدام الأمن والعنف، تواصل وشركاؤها دعم الإدارة المجتمعية المتكاملة لسوء التغذية الحاد وتعزيزها”، مشيرةً إلى “أنها خلال النصف الأول من عام 2020، فحصت أكثر من 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة بسبب سوء التغذية، منهم 96.344 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم تم قبولهم للعلاج”.
وقالت إن “حياة الأسر في هذا البلد العربي الفقير (اليمن)، اتسمت بالمآسي مع أطفالها الذين وقعوا بين الموت والإعاقة الدائمة، بدلا من أن يعيشوا حياة طبيعية كأي طفل في جميع أنحاء العالم”.