اتهم وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، جماعة “أنصار الله” الحوثية، باتخاذ اتفاق ستوكهولم، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، “غطاء” للتصعيد العسكري في المناطق الأخرى.
وأكد الوزير الحضرمي خلال لقائه مع القائم بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن، يان كرواسر، “رفضه الكامل القبول بهذا الأمر، والعمل على عدم استمراره”.
وشدد الحضرمي على حرص الحكومة اليمنية على الوصول إلى “سلام شامل ومستدام، وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها”، لافتا إلى أن “تعنت الحوثيين، واستمرار حربهم العبثية على اليمنيين يشكل العائق الحقيقي لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث”.
وأوضح أن الحوثيين “يعملون على تقويض عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وارتكاب العديد من الخروقات، التي تم إبلاغها للأمين العام للأمم المتحدة، والتي تهدد وقف إطلاق النار”.
وحذر من استمرار ما اعتبره “مراوغة” الحوثيين بملف خزان صافر العائم، من خلال طرح “شروط تعجيزية أمام وصول الفريق الأممي الفني للناقلة العملاقة”، لافتًا إلى ضرورة استمرار ممارسة الضغوط على تلك الميليشيات لحل هذه القضية، “لما لها من تداعيات كارثية على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية بشكل عام”.
من جهته، جدد يان كرواسر، التأكيد على موقف بلاده “الداعم لاستقرار اليمن، وللجهود الأممية المبذولة لتحقيق السلام الشامل، وعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد”.
المصدر: وكالات
